“بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته”

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

على مدى أربعين سنة، وسنة وراء سنة، كان يتوضح معنى المثل القائل “بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته” .

~عرف المثل، عندما استشهدوا شهداء الحرب الاهلية، وبقيت قيادات الحرب على قيد الحياة، وما زالو يزايدون بالشهادة.

~من في مرحلة السلم أفسد الدولة، وافلسها، ونهب الخزينة، ثم يدعو لمحاربة الفساد والإصلاح.

~من أساء أمانة الودائع، وجنى عمر الناس، وخرب بيوتهم، ثم يخرج بتصريحات أن الودائع أمانة برقبته، وسيعمل ان ترجع، بينما كان اول من حول امواله.

~ يطالب بعدم التدخل في القضاء وإصلاحه، وهو الذي نخر القضاء بالفساد،

~عندما يطالب برفع السرية المصرفية، وهو لم ولن يرفعها عن حساباته الفعلية، لا الصورية.

~ يناقش ويناقش في الكابيتال كونترول، والأموال لم تعد موجودة.

~ يطالب بإصلاح الدولة وهو من الذين زرع الموظفين زراعة.

~يصور للعالم ان هناك حرية رأي عام في لبنان، بينما بالحقيقة هو من مالكي الإعلام.

أسوأ ما في فكر الشخصية المخضرمة سياسيا، انها تصبح معزولة عن الواقع ولا يتجرأ أحد من محيطه ان يخبره بما يقال عنه، وعن سوء الأوضاع، ويتصرف كانه لم يتغير شيء، وأنه الأمر الناهي والأمر لي، ومن لم يعجبه فليشرب من البحر.
هذه السمة مشتركة لدى غالبية زعماء لبنان، من شبابهم إلى كهولهم.
لكن تبقى المعضلة ان هناك جزء كبير من الشعب، بات متاقلما متعايشا راضيا عن، ومع هذا السياسي المتجذر.
ثم ياتي من يسالك: والحل؟

شاهد أيضاً

ديوان أهل القلم يقيم ملتقى المبدعات العربيات الثالث في سلطنة عمان بالتنسيق والتعاون مع وزارة التنمية الإجتماعية في العاصمة مسقط

  أقام ديوان أهل القلم في سلطنة عمان في العاصمة مسقط برئاسة الدكتورة سلوى الخليل …