بشاعة حروبهم وفسادهم

حسنأحمدخليل تجمعاستعادةالدولة

▪️تحاربوا في حرب أهلية بشعة، حتى اصبح الرجاء وقف الموت، وبعدها اصبح الشهداء رقم.
▫️نهبوا الدولة والودائع، وابتزوا الناس، حتى اصبح همهم كم مئة دولار او ليرات، والخوف من مواجهة البنوك كي لا يغلقوا حساباتهم، وانسوهم المطالبة بالودائع.
▪️قريبا ذكرى ماساة انفجار المرفأ. سيكون المجرمون وصحافتهم المنافقة في مقدمة المحزونين على يمين اهل الضحايا، وستبكي التماسيح…
▪️وبعد ٤ اب قد يؤلفون حكومة بنفس نفاق الخبراء المستقلين، ويتفاءل الأبرياء بالتاليف، متناسين ان الذين يسمون الوزراء، هم من افلس الخزينة وانهك الدولة. والمعلومات انهم سيسمون كذلك مرة اخرى.
هؤلاء حرفيا بلا اخلاق.

▪️يذكروننا بثلاثة امثلة:
١~ ذهبت الى المعبد لاصلي واشكو لله الفاسدين، فوجدتهم في الصف الاول للصلاة.
٢~ تذكرت البيك الذي يرسل زلمه خفية لسرق ابقار المزارعين، ثم يدعي انه وجدهم، ويعيد بعضهم، فيحلفون بحياته.
٣~ تذكرت ستالين الذين نتف ريش دجاجة حية، ثم صار يرمي لها بعض حبوب القمح، وهي تسير وراءه، ناسية ما فعل لها وظلمه.
▪️لم تكبر النقمة في لبنان الا نتيجة تمادي الفاسدين في فسادهم، وخسارة الودائع والوظائف، لا بسبب الروح الثورية التي كان لبنان يصدرها للعالم العربي.
▪️لا امل للبنان الى ان تعود هذه الروح الثورية. والا يبقى الباطل منتصرا على الحق.
متى؟ متى؟ متى؟

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …