العقيد محمد الأمين ارزة وطنية من بلادي 

فوزات دياب دلول

• 

ابن الجيش اللبناني
جيش الشرف والعِزّة والكرامة والإباء والشرف والوفاء …
العقيد محمد الامين
هو حفيد السيد محسن الامين العاملي ؛ المرجع الكبير الذي عاش مع النّاس همومهم وافراحهم والامهم واحزانهم وازماتهم ومشكلاتهم وتطلعاتهم …
العقيد محمد الامين لا يكتفي بان يكون الامن على يد مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء وحده السائد في البقاع _ كل البقاع _ فمنذ تسنمه قيادة مديرية المخابرات لمنطقة البقاع ؛ سعى ليله ونهاره وبتوجيهات قائد الجيش العماد جوزف عون ؛ وقائد مديرية المخابرات العميد طوني قهوجي كي ينعم البقاع بالامن والامان والاستقرار والإطمئنان على كل المستويات ؛ ولم يكتفِ _ وهو ابن الجيش اللبناني المؤسسة العسكرية التي انبثقت من قلوب الآباء والامهات في كل لبنان _ بملاحقة المطلوبين ومداهمة الخارجين عن القانون والعدالة ؛ بل يحملُ في قلبهِ وعقلِه هموم ابناء لبنان كل لبنان .
بهذه الروحية الدافعة تراه على الأرضِ بين اهل وطنه وبقاعه وخلاّنه وموطنيه … يجول في شوارع بعلبك مدينة الشمس ؛ متفقدًا احوال ابناء المدينة التي يريدها ان تبقى منارةً حضارية برفقة الرائد خالد المعدراني ابن البيوتات الوطنية العريقة ومسؤول منطقة بعلبك ؛ ليكون القائد الذي يتحسس كل المعاناة والظروف الاستثنائية والآلام الإنسانية التي يمر بها ابناء لبنان عامةً والبقاع وبعلبك خاصّة ؛ وهو ما ورثهُ من قيم قيادة الجيش التي هي شرف الوطن وينبوع تضحياته ووفاء عهوده لهذا الشعب الذي يحتاج قادةً من قماشة العماد جوزف عون ؛ والعميد طوني قهوجي والعقيد محمد الامين والرائد خالد المعدراني وكل قادة افراد وعناصر الجيش اللبناني الذي يمدُّ اهله بما يستطيع من حاجيات ومقوّمات الصمود والعيش بكرامة في ظل هذه الازمات المستفحلة التي تعصِف بالبلاد والعباد ؛ وخاصّةً تأمين المحروقات للمستشفيات والصروح الصحيّة والغذائية حفظًا لأرواح المرضى والذين يعانون الشح في المستلزمات الطبية .
العقيد محمد الامين :
هنيئًا للبنان الوطن الرسالة بمواطنية امثالكم ممن يسعون لقيادة سفينة الوطن الى شاطئ الخلاص ؛ ليكون لنا وطنٌ على شاكلة قلوبكم وعقولكم الخلاّقة …
هنيئًا لنا بقامات عملاقة امثالكم ؛ لأنّ بكم وبأمثالكم ترتقي البلدان ؛ وتزدهر الاوطان ؛ ويعم السلام والامان ؛ ويهيمن على نفوس اللبنانيين والبقاعيين الاطمئنان .. فامضِ بنا يا سيادة العقيد الى ان نكون _ كما جيش الوطن _ بنيانا مرصوصا يعيشُ قادته مع الشعب والامه وتطلعاته واحلامه وآماله ؛ يتجولون بين ابناء مناطق الوطن معاينين ما يعيشونه من مآسٍ واوجاعٍ وامراضٍ وخوفٍ من مجهولٍ آت ٍ !!!
نسأل الله ان يحمي مؤسسة الجيش اللبناني نبض قلوب اللبنانيين وموئلُ تطلعاتهم وان تبقى ملاذهم الآمن واملهم الباقي في هذا الزمن الرديء الذي غيّب فيهِ الكثير من المسؤولين انفسهم عن هموم وازمات البلاد والعباد .
فوزات دياب دلول
28 تموز 2021 .