أهالي زحلة والبقاع الأوسط حذّروا وتوعّدوا

الهيئة الزحلية: أمّنوا المازوت لكهرباء زحلة وإلاّ

صرخة زحلية وبقاعية لابعاد شبح التقنين والظلام

• زحلة ـ أحمد موسى

“شركة كهرباء زحلة” تعود مجدّداً إلى الواجهة، وهذه المرة من البوابة المطلبية، “تحذيراً وتنبيهاً وتخوّفاً” مما هو “أسوأ” على 17 بلدة ومدينة زحلة في البقاع الأوسط، مع شُحّ و/أو غياب مادة المازوت للشركة، وسط الغموض الذي يلّف مصير ما يزيد عن 50 ألف مشترك، يوم استثمرت الشركة ملايين الدولارات لتنفيذ مشروعها، وباتت قادرة على توفير الكهرباء 24/24، بفولتاج دقيق يصل إلى أكثر من 55 ألف مشترك في زحلة و17 بلدة مجاورة، بفاتورة تقل 40% عن الفاتورة التي كان يسددها المشترك سابقاً للامتياز وكهرباء لبنان ومولّد الحي.

• 

الهيئة الزحلية
فقد ناشدت الهيئة الزحلية لمتابعة ملف الكهرباء 24/24 الدولة وما تبقى من ضمير فيها الاسراع بتأمين مادة المازوت بالسعر الرسمي وبالكميات المطلوبة لشركة كهرباء زحلة لاستمرار قدرتها على تأمين الكهرباء 24/24، وإبعاد “شبح التقنين” عن منطقة نعمت بالاستقرار الكهربائي منذ اكثر من ست سنوات.
وكان اهالي البقاع الاوسط نفذوا وقفةً احتجاجيةً تحذيريةً أمام محطة التحويل الكهربائية التابعة لكهرباء لبنان في كسارة ـ زحلة للمطالبة بـ”زيادة المخارج الكهربائية لشركة كهرباء زحلة”.
أمّنُوا المازوت.. وإلاّ
واعتبرت الهيئة الزحلية لمتابعة ملف الكهرباء 24/24، “إن التقنين الاضطراري” من كهرباء زحلة بسبب فقدان المازوت بالسعر الرسمي هو بمثابة “اعدام لحلم الزحليين والبقاعيين” الذين كانوا ينعمون بالكهرباء 24/24، وان الهيئة تحمل المعنيين بملف المحروقات كامل مسؤولية هذا التقنين، ونطالبهم بتأمين مادة المازوت لكهرباء زحلة بـ”السعر الرسمي” وبالكميات المطلوبة، لعودة استقرار التغذية الكهربائية الى ما كانت عليه 24/24، لاكثر من 300 ألف مواطن .
وفيما أكدت “الهيئة الزحلية” على استمرار اجتماعاتها المفتوحة لمتابعة الازمة التي وقعت بها “كهرباء زحلة” مع المعنيين والمسؤولين لناحية تأمين مادة المازوت بالسعر الرسمي وبالكميات المطلوبة لاعادة الوضع الكهربائي الى استقراره، حذّرت “الهيئة” من أننا “سنكون مضطرين أمام تحركات تصعيدية” منسقة مع كافة هيئات المجتمع الزحلي والبقاعي .
وختم منسق الهيئة يوسف الزرزور مذكراً المعنيين بأن هذا “الحلم الزحلي والبقاعي 24/24″، الذي اصبح “حقيقة منذ سبع سنوات له حراسه المدافعين عنه مهما كبرت وكثرت التحديات ولن يستكينوا حتى اعادة الحق كاملاً الى أبناء المنطقة”.

• 

صرخة زحلية وبقاعية
“الهيئة الزحلية” ناشدت متابعة ملف الكهرباء 24/24، الدولة وما تبقى من ضمير فيها الاسراع بتأمين مادة المازوت بالسعر الرسمي وبالكميات المطلوبة لشركة كهرباء زحلة لاستمرار قدرتها على تأمين الكهرباء 24/24، وإبعاد شبح التقنين عن منطقة نعمت بالاستقرار الكهربائي منذ اكثر من ست سنوات.
المحتجون اعتبروا “أن الكهرباء وزيادة المخارج التي تغذي كهرباء زحلة هو لوقف التقنين الذي سببه الاول عدم اعطاء كهربا لبنان الكهرباء الكافية لزحلة ونقص مادة المازوت على السعر الرسمي”.
وفيما أكد المحتجون خلال اعتصامهم ان هذه الخطوة هي “سلمية وتحذيرية”، “توعدوا بخطوات تصعيدية”، لان الكهرباء حق من حقوق اهالي المنطقة الذين يدفوعون لكهرباء لبنان حق الكهرباء 100 بالمئة من خلال جباية كهرباء زحلة.
لعدم الوقوع بالمحظور
صرخة الهيئة جاءت اثر الاجتماع الطارئ لهيئتها العامة الذي عقدته في زحلة للبحث بآخر التطورات والاسباب التي “آلت لاضطرار كهرباء زحلة الاعلان عن برنامج تقنين لاربع ساعات يومياً”، مناشدين المسوؤلين “تأمين المازوت بالسرعة القصوى والسماح للشركة باستيراد مادة المازوت لعدم الوقوع في المحظور”.
كما ناشدت الهيئة قائد الجيش واساقفة زحلة ورجال الدين من مختلف الطوائف وسياسيي البقاع ورؤساء البلديات والمخاتير بذل الجهود كالعادة مشكورين سلفاً “للضغط” او اجراء الاتصالات لمساعدة كهرباء زحلة من اجل استمرارها بتأمين الخدمة الكهربائية 24/24.

• 

لن نقف مكتوفي الأيدي
وفي الختام، توعّد منسق الهيئة يوسف الزرزور باسم الهيئة بـ”تحركات شعبية وسلسلة اتصالات”، وأبقوا اجتماعات الهيئة مفتوحة، لمواكبة التطورات، حيث سيبنى على الشيء مقتضاه، لان الزحليين والبقاعيين “لن يقفوا مكتوفي الايدي امام محاولات اعادتهم الى زمن الظلام والتقنين”، وكأنهم لا يكفيهم ذُلّهم اليومي امام محطات البنزين والصيدليات والمستشفيات .