حكومة ميقاتي والميثاقية الى أين؟

د.عدنان منصور

ما دام كل زعماء البلد لا ينفكون عن الحديث عن الميثاقية والتمسك بها ، ويحرصون على التوازن بين الكتل النيابية، نتساءل عما إذا كان فعلا الرئيس “المنقذ” نجيب ميقاتي، سينجب حكومة ميثاقية واعدة بعد تسعة أشهر من الحمل على يد الحريري!! هل الحكومة المنتظرة التي يعلق عليها حراس “الهيكل” اللبناني، الٱمال الكبار، تحوز على رضى وموافقة شريحة مسيحية كبيرة هي إحدى الركائز الأساسية للميثاقية.؟! وفوق كل ذلك موافقة الشعب اللبناني الذي هو الاساس، وهو المبتلى بطبقة سياسية لم يذق منها على مدى عقود إلا الأمرين !!.طبقة لم يعد لديها ما تقدمه للشعب سوى الوعود الزائفة، والبيانات الفارغة…
نأمل ان لا تكون الميثاقية غائبة عن الحضور هذه المرة، حتى لا ينجب النجيب مع تشكيل حكومته مولودا ميتا، ويعود الشعب المقهور معها الى المرجل من جديد !!!

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …