اللوحة للصديقة القنديلية Jeannette Gerges والتعليق لي:

من صفحة الماتب ريكو كاميليو

لوحة عميقة في فلسفتها.. جريئة في طرحها.. مواكبة للحدث، عصرية المزاج، وفية لقدسية الرباط ووحدة المصير.. مفعمة بالحب والأمل، مؤمنة بالغد الأفضل رغم استحالة الحياة.. واثبة، هادفة، مسالمة.. نعم تستحق ان نقف امامها طويلا نفهم، نتفهّم. نتفافهم، نفهّم الأخر.. وكأني بها تذكرنا بأديب وفيلسوف لبنان العظيم جبران حين قال “ولدتما معا وتظلان معا حتى في سكون تذكارات الله”… نعم اذا ما جفت منابع الحياة وأقحلت الأرض وأتفقت الريح والسماء ضدك… لا لا لا تيأس أمسك بيد صديقك. رفيق عمرك،، حبيبك، اخوك، مواطنك… أحمل تاريخك وارحل وسيرا معا فهناك دوما مكان تحت السماء سيستظلك، يحب ظلالك، لا بد انها تمطر في غير مكان، فمن يعشق النور تحبه الزهور.. غدا تعود الطيور لتعشش في اغصانك، غدا يفوح عطر التراب غدا ينتهي العذاب، غدا… هناك ومعا كما كنا متكاتفين، مترابطين بالحب، بالمحبة كما كنا نرتقي سلم الحياة معا بمساواة، سنواصل وسنصل لا لن تقف الحياة لا لن نيأس لا لن نحبط فالسماء صافية والأرض ذهبية كريمة غنية… نعم للرجاء للأمل فقط حاول وستصل باذن الله فالمؤمن بالله سيغير كل الوقائع والغد قريب.. لا يفصلك عنه الا خطوة الخطوة الأصعب اول خطوة لا تخطئ، اخطيها فالخطيئة الكبرى ان لا تخطيها… نعم جانيت ها انت تخطي اصعب خطواتك تابعي..keep walking مبروك

•