رداح عسكور
مراكب الشوق لا تتّسع لشوقي
ومراسيها تضيق
فحبّي أكبر من اتّساعها
أخبر الأحبّة أنّني قصّرْتُ
والعذر منكم التمسْتُ
فهل مِنَ الأحبّة مَنْ يعذر؟!
عرش القلب تربّعْتُم
أنتم الغوالي
وصباحكم أراه
وروداً متفتّحة
وعبير أزهار يضوع
ولصوت شوقي صدى
يتردّد في الأسحار
وعند الفجر.
ملء الوطن، ملء الدار
وله قبل ذلك وقعُه
بين السمّار.
يحلّق طائراً إليكم
يخفق بجناحَي الحبّ
والوفاء،يحمل
تحية الصباح، ويقول لكم:
الصباح بكم يشرق
وعلى وقع أنفاسكم
يتنقّل ، ومن
أرواحكم السمحة
يستمدّ العزّ والضياء .
صباح العزّ، والنصر ،وراحة البال.