قفازات أمريكا البيضاء

د. حسام الدين خلاصي
رئيس ومؤسس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية


المنطقة وكامل الإقليم من شرق المتوسط إلى أقصى شرق آسيا ما رالت حبلى بالمفاجأت من العيار الثقيل .
ومازالت أمريكا بعد ارتدائها القفازات البيض لكي تبرىء نفسها من كل الجرائم المتوقعة بأيدي عملائها ومخططاتها الخبيثة ، لأنها لم تجد وسيلة أفضل وأقل كلفة للإنتقام من خصومها في محوري محاربة الإرهاب والمقاومة ، وتتبع سياسة إشعال الحرائق في الدول وهي واثقة بأن الجهل والعمالة أهم عنصرين نافذين في كل المجتمعات ، فأينما أشحت بناظريك في الدول المعادية لسياساتها ستجد تلالا من التناقضات يمكن تفجيرها بكفوف بيضاء .
وبناءا على ماتقدم سنجد أن: ■سياسة الهجوم صارت الأجدى بدلا من الجلوس والانتظار وإطفاء الحرائق .
■انتهاج سياسة إعلامية مغايرة تماما لما وصلنا إليه فلقد استنزفت قدرات السياسة الإعلامية الحالية وبالتالي شد العصب الوطني في كل بلد وفي الشراكة الإعلامية بين دول المحورين كي تترافق عمليات الهجوم العسكري والإعلامي سوية .

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …