والله… سوف ينتهي حكم الكلاب فور شفاء الأسود من جراحها..

ما يحصل في لبنان اليوم من أنهيار إقتصادي ومالي ومعيشي وقريبا”( أمني) ليس وليد اللحظة إنما هو مخطط له منذ سنوات بمراكز القرار الدولية؟ وينفذه بعض المتعاونين معهم للوصول إلى الفوضى التي يريدونها وهنا الدولة تتحمل مسؤولية هذا الأمر لأنها لم تدرك خطورة هذا المخطط لأنها لا تستشرف الأحداث؟؟ او أنها لا تملك قوة المواجهة ورفض الأملاءت الخارجية وهذا هو (الأرجح)
لقد دخلنا في مرحلة الموت البطيء لكل الشعب ولغاية هذه اللحظة لم نرى أي نتائج من الحكومة أو أي قرارت توقف هذا الأنهيار وكأن القرار موقع بالإتفاق مع الخارج على دمار البلاد والدليل على ذلك أن مجموعة من صغيرة تتنافس بين بعضها لتعطيل التشكيلة الحكومية بينما البلاد وصلت إلى الأفلاس وعملتنا الوطنية أصبحت بلا قيمة ولا أحد يحرك ساكنا”
والأخطر من كل ذلك أن كل مسؤول يتهم الأخر بالفساد ويرمي المسؤولية على الآخر وكأنه لم يوجد أحد فاسد إلا (المواطن)
الم يرى المسؤولون طفلا” رضيعا” يموت نتيجة أزمة انقطاع الكهرباء؟
الم يسمعوا صرخة مواطن لم يستطيع إيجاد الدواء.
الم يشاهدوا إذلال الناس على محطات المحروقات؟ حكم مَن يكون هذا؟؟
أزمة كبيرة. أنهيار مالي، واقتصادي، ومعيشي، وامني ولم نرى مسؤول واحد يملك ضميراً ويتضامن مع الفقير ويطلق صرخة حق ويقدم أستقالته تضامنا” مع هذا الشعب الذي يعلم أن منظومة الفساد لن تتهاوى قبل شفاء الأسود واسقاط المخطط الذي اوصل البلاد إلى الأنهيار.
من اميركا وفرنسا وبعض الدول العربية التي تسير بمخطط تجويع هذا الشعب لتركيعه على أمل الأنتصار لهذا المخطط سوف ترى انتهاء حكم الكلاب فور شفاء الأسود من جراحها فالبنان سيبقى قويا” بجيشه وشعبه ومقاومته التي ستكون على أستعداد لحرب كبيرة مع العدو إذا حصلت أي لعبة داخلية أمنية؟؟ وهنا ستكون الأسود قد شفيت وتعافت دول ستكون مع لبنان صديقة وصادقة في مواجهة هذا المخطط الذي سيسقط حتى لو كان الثمن حربا” جديدة
هذه المؤامرة على لبنان نتيجة تخاذل بعض المسؤولين حتما” سيأخذ البلاد إلى حرب داخلية وستكون نتائجها كارثية وسوف يكون للجنوب نصيبا” من هذه الحرب ولن تسلم دولة الإحتلال وسوف ينتهي حكم هؤلاء والأسود سوف تشفى وتواجه الأعداء الذين اوصلوا البلاد إلى الهلاك

بقلم الكاتب نضال عيسى