تجديد الخطاب الإعلامي للسيد في افتتاح مؤتمر فلسطين / دلالات جديدة على معطيات حرب العقول القادمة

الكاتبة رنا العفيف

أكد السيد نصر – الله في افتتاح مؤتمر فلسطين على أهمية وسائل إعلام المقاومة وتطوير ٱدائها وتقوية إردتها وإدارتها انطلاقا من القاعدة الشعبية وصولا إلى الخبرات والمبدعين في الإمكانيات التي تشارك في صنع الانتصارات للمقاومة بما يخص التجهيزات والتحضيرات اللازمة للمرحلة القادمة التي تؤكد على أن محور المقاومة على أهبة الأستعداد إلى مرحلة المواجهة السيبرانية التي عملت الولايات المتحدة الأمريكية استخباراتيا رصد مواقع الإعلام المقاوم وحجب صفحاتهم التي تعمل على كشف الحقائق تزامنا مع الفضائيات التي أيضا تعمل بعض الدول العربية وإسرائيل على إغلاقها إلا أن الخطاب الإعلامي للسيد حسن كان موجها نحو الخطوات التالية التي تخص العدو الإسرائيلي عندما قال : يمكن للعدو انزال الفضائيات لكنه لا يمكن وقف مواقع التواصل وهذا يعني أن حزب الله سيقود حرب جديدة تصطف الى جانب الحروب البحرية. والجوية والميدانية والسياسية ألا وهي حرب ظلال سرية إلكترونية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية الجديدة سيبرانيا .

في عالم الموساد والشركات المظلمة لشركات التكنولوجية الإسرائيلية لا تكاد تتصدر الصفحات الأولى للصحف العالمية عن إحباط دورية تخص تورط تقنيات إن . إس. أو . في عمليات تجسس عن حقوقيين وناشطين واعلاميين حول العالم في حين قد مضى على أنخراط العدو الإسرائيلي في الحروب التكنولوجية قرابة 16 عاماً ولا يملك ميزة في الاعتراف بأن الهجمات الإلكترونية هي معركة عقول استخبارية عنيدة مع حزب الله بشكل خاص ومع طهران بشكل عام .

اذا كان من المؤكد أن العدو الإسرائيلي يتابع بصمت مريب خطاب السيد حسن ويرصد كلمته بدقة متبينا اليوم أنه قلق من المخاطر الٱتية التي تحدق به من خلال المواجهة القادمة مع حزب الله في هذة المعركة الجديدة التي تشل مخاطرها على إسرائيل خاصة وانها مازالت تعاني من التهديدات السيبرانية باستهداف البنى التحتية والأمنية والبنوك والمصارف إضافة للهجمات الموجهة بما فيهم تسريب معلومات أمنية شملت الحروب الإلكترونية التي ما كان لإسرائيل الدفاع عنها مستعينة بدول صديقة مقربة لها استخباراتيا لصد المسار الدفاعي عنها مستعينة بوحدة تشغيل إلكترونية كجزء من الخطة المعتمدة التي ترصد تحركات المقاومة ناهيك عن الخسارة المادية والمعنوية والنفسية التي تتربص بهذا الكيان المتكبر في العالم العربي . هذا وقد تبين بأن حزب الله جاهز أن يخوض حرب إلكترونية استخبارتية بحتة بااستهداف مواقع أمنية للعدو وذلك من خلال لربما خلق لوحة مفاتيح جديدة وقد تعد أكثر الأسلحة المضادة بتعطيل وانهيار أجهزة الموساد الإسرائيلي حاسوبيا . خاصة وأن إيران تفتح سفارة افتراضية في القدس وترفع الحظر عن مواجهة رياضييها بوجه إسرائيل ،لذا أتوقع أن هناك حربا قادمة سنسمع عنها تحمل معادلات أمنية تتسبب بضربة قاسمة للعدو الاسرائيلي بتنفيذ حزب الله عملية استخباراتية إلكترونيا في مرحلة انتقال الحقيبة الحربية في سبل المواجهة السيبرانية قريبا .

شاهد أيضاً

هل من جديد عند غزة وجبهات الاسناد؟

ميخائيل عوض بينما المنطقي في الاجواء والمناخات الإعلامية  ان تستعجل غزة والمفاوض الفلسطيني المفوض من …