الذكرى الحادية عشر لرحيل المرجع المجدد السيد محمد حسين فضل الله (رض)

بقلم السيد جمال مكة

عندما يرحل العظماء تنطفئ منارة كبرى..
عندما یرحل العظماء..
رحل بعد ان عمل ليل نهار لخدمة قضايا الأمة حیث تآمر عليه القريب والبعيد.

عندما يرحل العظماء.. رحل بعد ان کان نموذجًا للاصرار والمواجهة والتحدي.

عندما يرحل العظماء..
نفتقد من رحل تاركًا مدرسةً فكريةً، دينية، وفقهية. مدرسة منهجٍ ونهج، مدرسة للحوار وتقبل الرأي الآخر.

عندما يرحل العظماء.. یغیبون کما غاب تاركًا لنا ما كانت تتمتع به شخصيته من اشكال القوة والعزم والصبر والثبات والصمود في وجه المحن والتحديات الكبرى فیبقون فینا بتلک الصفات.

عندما يرحل العظماء ترحل المرونة التي صقلتها التجربة والخطب والمحن والحوارات واللقاءات والخبرات مکوّنةً شخصيةٍ مبدعةٍ ذات ملامح ومكونات متكاملة، توحي بكاريزما ذاتية وحضور لافت لا يختلف في جدارتها وتمایزها احد.

عندما يرحل العظماء لا تتوقف الحروب مصوبة سهامها ضد من افنى حياته كلها في سبيل نصرة دين محمد ص وال محمد ع ونشر دعوته واعلان شان امته. ناصرًا للحق اينما كان مانحًا للقضية الفلسطينة الكثير الكثير الكثير من وقته، حاملًا همها مٶمنًا بحلها.
عندما يرحل العظماء يرحل حماة الامة ییقطع صمام امان قيمها ومبادئها واخلاقها والایمان بالحوار

واخيرا وليس اخرا

العظماء لا يرحلون

العظماء لا يرحلون

جمال مكة

شاهد أيضاً

حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون لتزويد مكتبات الإمارة بأحدث إصدارات “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”

الشارقة – من عمر الجروان المكتب الإعلامي لصاحب السمو حاكم الشارقة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة …