الفاسدون يأكلون الحصرم والشرفاء يضرسون

القانون هو ميزان العدل، وعلى الجميع الخضوع له.
خصوصا” بقضية كبرى كتفجير مرفأ بيروت ولكن الغريب في الأمر هو الحملة المغرضة على مدير عام الأمن العام سيادة اللواء عباس إبراهيم؟؟..
ومثول سيادة اللواء بهذه القضية هو امر طبيعي ولن يرفضه بل على العكس سوف يتعاون لأقصى درجة لتبيان الحقيقة وأنصاف أهالي الشهداء وهو الأحرص على ذلك والجميع يشهد له بملفات كبيرة كان هو (المخلص) لها من راهبات معلولا إلى إطلاق سراح عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي من معتقلات داعش والنصرة والكثير من الملفات التي انجزها وهي لا تكفيه مقالة واحدة لتعدادها
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم لماذا هذه الحملة تحديدا” على سيادة اللواء عباس إبراهيم لما يمثل من قامة وطنية وأخلاقية شريفة نذر نفسه للعمل الأمني والإجتماعي وأصبح اسمه مرتبطاً بأكثر من ملف يعمل عليه لإنقاذ لبنان وحتى عند اختلاف السياسيين يكون لسيادة اللواء بصمات كبيرة لأصلاح ذات البين؟
هذه الحملة اليوم ليست بريئة كالمقال الذي يوزع اليوم والذي انتشر كالنار في الهشيم تحت عنوان (خطير جدا” القاضي بيطار اكتشف تورط اللواء عباس إبراهيم) هذا المقال الذي وزع هو (لقيط)؟ ولا تُعرف عائلته فهو يحمل كل بغض وتجني وإفتراء على اللواء عباس إبراهيم ويحمل بين سطوره فتنة كبيرة ويحمل رسائل سياسية خطيرة يراد بها إيجاد شرخ بين اكثر من طرف.
وهنا على أجهزة الدولة جميعها العمل على ملاحقة كل مَن عمل على اصدار هذا المقال الخطير
نحن مع القانون لكشف كل متورط في تفجير المرفأ ومعاقبته ولكن لا يجب أن يحاكم الشريف ويبقى الفاسد حرا” طليقا”؟؟
ولا يقبل أحد أن يأكل الفاسدون الحصرم والشرفاء يضرسون.

بقلم الكاتب نضال عيسى

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …