كيف نحصل على الحد الأدنى من الكرامة؟!

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

💊 كما ان جزء من الشعب اللبناني يعاني من (Stockholm syndrome)، وهي تعاطف المخطوف مع خاطفه، تبين بالدليل القاطع، ان هناك جزء من الزعماء يعاني من ظاهرة(Hubris Syndrome) اي عقدة فائض السلطة، وهم يرون انفسهم، “رسل على الارض”.
👈 حسب الكاتب ديفيد اوين، فان الزعيم لا يعود يرى نفسه الا اله، نعمة على شعبه، هكذا بنظره كان هتلر وموسوليني وبوش وكلينتون وبلير وصدام والقذافي.
➖ يتصرف الزعيم فقط حسب تقييمه الذي يضعه هو لنفسه. ولا يفكر الا ضمن حلقة مصغرة، لا يسمح لاقرب الناس منه، ان ينقلوا له حقيقة الواقع.
👈 يصبح بنظره هو الحقيقة المطلقة.
👈 وهنا الكارثة، حيث يتسبب الطاغية المريض بمفاقمة المأساة ووقوع ضحايا الى ان ياتي اليوم الذي يهرب فيه من غرفة نومه.
لذلك كنت اقول منذ ٣٠ سنة ان الزعماء في لبنان سيحرقوه قبل ان يتركوه.
❓هل تعرفون رئيس حزب واحد في لبنان؟؟ يتصور بديل له في رئاسة حزبه، او مغانمه.
❓هل تعرفون رئيس حزب واحد،؟؟!!! لا يتوقع من نوابه ان يكونوا بخوره لتبخيره في كل تصريح لهم.
ما البديل؟
👈اما هم، او التدخل الخارجي المتحالف معهم، دول الحلقات الضعيفة.
🇱🇧ما علينا الا ان نحاول لنحصل على الحد الادنى من الكرامة، ضمن لعبة الداخل والخارج.