كلنا للوطن كل الوطن

حركة التلاقي والتواصل في لبنان تتطلع بالشكر والامتنان الى حاضرة الفاتيكان الذي خص لبنان كل لبنان بصلاة الرحمة ليعم الخير على لبنان وشعبه وتزول هذه الغمة عنه ويعود منارة الشرق . ونؤكد ان لبنان لا يمكن ان يعيش ويحلق عاليا الا بجناحية الاسلامي المسيحي وهذا يدفعنا لنكون جسد واحد بوطن واحد بعيدا عن التعصب والتطرف ورفض الاخر ، وهنا نطالب رجال الدين قبل السياسبين العمل على فتح المناطق على بعضها البعض وإزالة الحواجز الوهمية بين المواطنين اللبنانيين لبناء الثقة وللوقوف سدا منيعا بوجه الفرز السكاني الذي يهدد السلم الأهلي ويغذي النعرات الطائفية في لبنان . المواطنة تحمي الوطن والمواطن والطوائف والمحاصصة وشد العصب الطائفي وتوزيع ثروات البلد غنائم على ما يسمى بزعماء الطوائف كفيلة بتهديد لبنان الكيان وازالته عن الخريطة .
انقذوا بلدكم قبل فوات الأوان.

في لبنان لا للطائفية نعم للوطن