(هي رمانة ،،، أم قلوب مليانة؟)

محمد أمين

إن ما جرى مؤخرآ من تفلت وعراضات سخيفة مواكبة لإعتراضات مطلبية محقة لا يلبي طموح اللبنانيين ولا يمنحهم الفرصة الحقيقية لإيجاد الحلول الموضوعية لمعالجة الأوضاع الأقتصادية المتردية والتي لم تعد تطاق من قبل الجميع وربما أكثرها مفتعل ؟؟؟ لا سيما وإن المحاولات لتشكيل حكومة لإنقاذ البلد تتآخر وتعرقل بسبب الأنانيات حين ، وبسبب عدم المبالات بما قد يعكسه هذا التآخير حين آخر ،،،
ولذلك: إن سيناريو تجويع المواطن وتطويعه لأخراجه عن طوره كي يفتغل ما لا يخدم المصلحة الوطنية وإدخال البلاد في نفق مظلم لا يخدم مصلحة أحد من اللبنانيين على اختلافهم وتنوعهم ، و إن أحلام الفاسدين لن تتحقق بعدما ندخل في شرك السيناريو الأسود؟؟؟
إن الفرصة متاحة كي يثبتوا اللبنانيين قدراتهم على أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم ، ويتجاوزوا المحظور بالتواضع و التخلي عن الأنانية والحفاظ على الوطن ومؤسساته وجيشه الوطني وهذا هو المدخل الأساسي والوحيد أمام الجميع للأنتقال إلى معالجة الملفات المطلبية شيء فشيء ، وربما تكون الفرصة الآخيرة هي المتاحة قبل أن تخرج المبادرات عن إرادتنا الوطنية وبعدها يأتي الندم والبكاء على الاطلال لم يعد يجدي ،،،
تواضعوا ، ثم تواضعوا ، ثم تواضعوا

أمين سر : جمعية الحوار من أجل لبنان الواحد
محمد أمين
من أجل لبنان الواحد