لبنان الى اين : هل سقطت منظومة ال ١٩٤٣ ؟ وهل الحلّ بمؤتمر تأسيسي جديد؟ وما هو دور النخب في هذه المرحلة؟؟؟

دكتور طلال حمود منسق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

الصديقات والأصدقاء، كما عوّدناكم دائماً في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود على التصدّي لكل انواع الازمات السياسية، الاقتصادية، المالية، النقدية، الاجتماعية، المعيشية والصحية.. نستكمل هذا الأسبوع جولتنا حول هذا الملف ويسرّنا ان نستمع اليوم للصديقة المحامية بشرى الخليل ولعضو المكتب السياسي في تيار المردة السيدة ڤيرا يمين
وكان من المنتظر والمُتوقّع ان نستمع تباعاً ايضاً لآراء العنصر النساء حول هذا الملف وخاصة من الصديقات النشاطات في المجال السياسي و/او الإعلامي : سكارليت حداد، سمر ابو خليل، غادة عيد، وميريام سكاف اللواتي ارسلت لهن هذه الأسئلة التي تدور حول واقع ما وصلنا اليه في لبنان من تردّي وتدهور للأوضاع على كل المستويات السياسية والدستورية والاقتصادية واللواتي لم تسمح لهن ظروفهن المهنية او الصحية بالتجاوب معنا في الوقت الحالي ولكننا نتمنّى منهن لاحقاً الإجابة في تسجيلهم لنا على رؤيتهن لواقع الحال في لبنان وتحديداً عن الاسئلة التالية التي سمعنا آراء السيدتين الخليل ويمين فيها:
١-هل وصلت الاوضاع في لبنان الى حائط مسدود كلياً وهل اننا سنعيش اياماً عصيبة من الفوضى وانتشار للجريمة ولأعمال العنف ولشغب وما الى ذلك في المرحلة القادمة كما يتوقّع الكثيرون من العارفين والخبراء؟
٢-هل تعتقدو ان هناك امكانية لمكوّنات واحزاب السلطة الحالية لإنتشال هذا الوطن ممّا يتخبط به من ازمات ام ان فاقد الشيء لا يعطيه وانّ من دمّر لا يتستطيع قطعاً إعادة البناء؟
٣-هل هناك برأيكن امكانية او حاجة لمؤتمر تأسيسي جديد لاعادة بناء نظام جديد يتمّ على اساسه بناء أسس جديدة وتقاسم للسلطة في هذا الوطن المُنهار؟
٤-ما هو برأيكن دور النخب المُثقفة في بلورة الحلول المُمكنة في لبنان في المرحلة القادمة وهل تعتبرون ان هناك حاجة لتيارات واحزاب جديدة عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق لتحلّ محلّ الأحزاب التقليدية الطائفية والمذهبية القديمة التي توالت على السلطة منذ قيام لبنان الكبير وحتى تاريخ اليوم؟
٥-ما هي رؤيتكن ونصيحتكن للنخب الفكرية والثقافية في هذه المرحلة وكيف ترون دورها في عملية الانقاذ والتغيير والخلاص مما نتخبّط فيه.

شاهد أيضاً

أخيرا.. العلم يكشف سر أقوى كائن حي في العالم

  ربما تكون الكائنات المسماة بطيئات المشية، هي أكثر الحيوانات غير القابلة للتدمير على وجه …