حتى لا تتكرر كارثة مرفأ بيروت في المطار !!!!

عمليات إبتزاز و احتيال بطلها مسؤول في مطار بيروت

كفى تدميراً للبنان وكفى نهشاً بلحم بعضنا البعض، من أجل حفنة من دولارات اصبحت قبلة صلاة الفاسدين والتي من اجلها تهدر كرامات وتموت ضمائر ويدمر وطن كان وجهة العالم سياحياً وصحياً وجمالاً وكرماً.

ما الذي يحصل؟!! واي بشر اصبحنا؟!! ومن أجل ماذا؟!!

بهذا الوجع الوطني يهدر صوت الاستاذ حسام حمود الذي كاد ان يطير فرحاً وطائرة شركة Anglo European aviation AG ستحط في مطار بيروت إيماناً منه بالمشاركة في تضميد الجروح وتحريك السوق الاقتصادي السياحي الاجتماعي بنقل سياح من السويد والمانيا إلى الوطن لبنان، بعد أن تم تأمين كل المستلزمات القانونية المطلوبة لذلك، لكنه فوجيء بعرقلة يعتبرها فضيحة تجري في مطار بيروت من افراد يضعون مصالحهم الشخصية قبل مصلحة الوطن وهذا ما تسبب بتدمير مؤوسساتنا الوطنية التي من بينها تدمير مرفأ بيروت وما زال للأسف المعول يعمل تدميراً وعلى قدم وساق من دون اية متابعة من المسؤولين الذين اقسموا على خدمة الوطن.

ولأن الاستاذ حسام حمود حاول كثيراً كما كل المغتربين اللبنانيين في مساعدة ومساندة الوطن لبنان إقتصادياً وكل مرة يُصدم بمن يضع العصا في الدولايب مما يتسبب بخسارات مادية ونفسية الا انه مصّر على ان يجاهد في ضخ دم الحياة في شرايين الوطن الذي يقتلونه بكافة الطرق المؤسفة والقاسية.
اليوم ينشر السيد حسام ما كان قد تم ارساله للجهات المعنية والمسؤولة من دون ان يكون هناك من اذن صاغية وكأننا في غابة محكومة بالبطش والقوة وليس بالحق والعدل.

وعن فضيحة اليوم يقول الاستاذ حسام حمود:

شركة Anglo European Aviation AG السويسرية شركة عمرها اكثر من ثلاثين عاماً، وهي ليست شركة طيران بل شركة تتعاطى الوساطة و السياحة في هذا المجال و خاصة في مجال الرحلات السياحية العارضة، و بعد ان قامت الشركة منذ بداية العام باجراء الاتفاقيات اللازمة بخصوص الرحلات السياحية العارضة لصيف 2021 بدأت بحملة إعلانية بدأت منذ منتصف شهر نيسان بشكل متواضع عبر صفحاتها على الفيسبوك، وبالطبع لم يتم بيع اية تذكرة بعد و الشركة هنا ليست شركة طيران بل شركة سياحية ممكن ان تستعمل شركة الطيران واحدة او عدة شركات لنقل ركابها لهذا الموسم و لهذا لا تحتاج الشركات السياحية لاذونات مسبقة للاعلان عن رحلاتها السياحية المنوى تنفيذها.

و فيما يخص بيع التذاكر فلم تتم عملية البيع الا في المانيا فقط و ذلك مع بداية شهر أيار لعام 2021، و في اول شهر أيار تفاجأنا ببيان صادر عن الطيران المدني اللبناني بإسم السيد فادي الحسن مدير عام الطيران المدني بالتفويض، يعلن فيه ان شركة بيروت وينكس شركة وهمية و هي عبارة عن عملية نصب على المواطنين لا بل اكد ان ارقام الرحلات الموضوعة على جدول الرحلات تعود لشركة يونانية للطيران متوقفة عن العمل.

و في نفس اليوم الذي صدر فيه هذا البيان قام السيد وليد تمساح و شركة طيران Sundair و بمساعدة السيد أحمد السيد، الموجود بالمانيا بحملة عبر الفيسبوك و شبكات التواصل الاجتماعي و الوتساب بتوزيع هذا البيان للافراد و العامة لا بل تم انشاء قصصاً و روايات تضليلية تربط باشياء حصلت بالماضي و وضع اسم السيد حسام حمود الذي تعرض هو وشركته التي كانت تعمل في هذا المجال لسنوات طويلة في لبنان و دول عدة، و كان وليد تمساح و مارك روزيلو صاحب شركة Sundair و شركة Air41 هم من قاموا باعمال الاحتيال وقتها أستولوا فيها على اعمال هذه الشركة و شركات اخرى ليست هي موضوعنا هنا، و لكن من خلال وضع إسم السيد حمود في هذه الحملة تم التضليل و الترويج بان هناك عملية إحتيال و نصب و مستشهدين ببيان السيد فادي الحسن.

https://fb.watch/5A-oxRbgXZ/

من الجدير بالذكر ان شركة Sundair للطيران كانت و لغاية 11.04.2021 تحت الافلاس و هذا الأمر معلن عنه و معروف لدى جميع الجهات العاملة في هذا المجال، و قد قامت هذه الشركة و من خلال رفع عدد رحلاتها على نظام الحجز للطيران وزيادة عدد رحلاتها لصيف ٢٠٢١ بما هو مخالف للقانون و من خلال القيام بعمليات بيع مسبقة و جمع الاموال قاموا بتسديد ديون الشركة و اخراجها من وضعية الإفلاس التي كانت فيه، و هنا سؤال يطرح نفسه لماذا سمح السيد فادي الحسن بذلك !!!!!

إحذروا.. رحلات وهمية بين لبنان واوروبا وبالعكس! https://www.lebanon24.com/news/lebanon/824779/lebanon24-article?utm_source=article-824779&utm_medium=Whatsapp-Broadcast&utm_term=Whatsapp-Broadcast&utm_campaign=Whatsapp-Broadcast&src=whatsapp-broadcast


و بعد البيان الصادر عن السيد فادي الحسن قام السيد Mark Everts مدير عام شركة Anglo European Aviation بالاتصال به هاتفياً مستوضحاً سبب هذا البيان و تنبيهه الى ان الامر ليس فيه اي شيءٍ يدعو للقلق او لهذا البيان و شرح له ان الأمر قانوني برمته، و حول شركة الطيران فقط وضح له بان الرحلات سياحية عارضة و سوف تقدم بالوقت المناسب لمثل هذا العمل كما هو حسب الاصول و اوضح له من هي الشركة الناقلة و انها شركة طيران اوروبية و لا يوجد اي شيء يتعلق بشركة طيران يونانية مستغرباً منه مضمون هذا البيان، و بعدها قامت شركة الطيران Heston Airlines بارسال كتاب خطي عبر البريد الالكتروني موضحة كامل بياناتها و ابلاغ الطيران المدني بكامل المعلومات .

تذكير وتنبيه..للمسافرين من لبنان إلى اوروبا وبالعكس! https://www.lbcgroup.tv/news/lebanon-security/591499/Lebanon-news-lbci/ar


رغم ذلك و بعد عدة ايام قام السيد فادي الحسن و بالرغم من قيام كذلك السيد حسام حمود بالاتصال به عبر الوتساب الذي كإن مستهجنا زج إسمه بالموضوع و مستفسراً عن السبب، الا ان اعاد بتاريخ 09/04/3021 اصدار البيانات عبر مواقع المطار و الطيران المدني اللبناني لا بل المواقع الاخبارية اللبنانية و تعميمها على السفارات اللبنانية في المانيا و السويد، و في نفس الوقت قام السيد احمد السيد بتنزيل فيديو جديد على صفحته الخاصة في الفيسبوك متكلمًا بإسم السيد فادي و شركة Sundair و كما هو موجود بناء على التنسيق و التواصل بينهم .
و بعد هذا حاولنا بشتى الطرق ايقاف هذا العمل غير القانوني و غير الاخلاقي و الذي لم يحدث مثله من قبل، بدأت شركة الطيران الناقلة و المتعاقد معها بتسريع عملية تقديم الطلبات لدى الطيران المدني و ارسال اعتراض على هذه البيانات من خلال ارسال كل الاوراق المطلوبة و القيام بالاجراءات اللازمة، هنا كان طلب فادي الحسن رفض المراسلة و طلب الاوراق الاصلية من اجل التاخير و بالفعل قامت الشركة الناقلة بارسال الاوراق الاصلية بشكل سريع من اجل ايقاف ما يحدث و التقليل من الاضرار، و بعدها بيومين جاء الرفض من السيد الحسن على اساس انه غير مقتنع بانها رحلات سياحية عارضة رغم كل الادلة و الشواهد على ذلك.

و عليه و بعد الحملة الثانية التي قام بها السيد الحسن و مجموعة ال Sundair للتضليل و الاضرار بعمل الشركة و ذلك خدمة لمصالح معروفة ، قام السيد حمود مرة اخرى بتحذير السيد فادي من الزج بإسمه بما يحدث و الاساءة إليه شخصياً بهدف النيل من أعمال الشركة،
عندها أتضح لشركة Sundair و السيد الحسن انهم يتعاملون مع شركة في سويسرا و وكيلها في برلين ، قاموا بالتواصل مع وكيل الشركة من خلال احمد السيد المتحدث الرسمي باسمهما فادي الحسن و شركة Sundair و مدير حملتهم التضليلية على الفيس بوك ، المفاجئة بالموضوع ان السيد احمد السيد بدأ بالتواصل مع وكيل الشركة في برلين مطالبين بمبلغ خمسين الف دولار مقابل الحصول على الموافقات للرحلات.
و طبعا استغلال عامل الوقت الذي بدأ يضيق مع مرور كل يوم و اقتراب موعد الرحلات و ايقاع الشركة بخسائر كبيرة و اجبارها على التوقف عن العمل، وهي أصلاً شركة ملتزمة بالقوانين المرعية بكل دولة. و عليه لم تقم الشركة ببيع اي حجز في السويد و ذلك لان القوانين السويدية تفرض بيع الرحلات السياحية بعد الحصول على الموافقات اللازمة، اما في ألمانيا فلا تفرض هذه الشروط و مع ذلك أقتصر المبيع فقط على مدينة برلين و لم تطلب الشركة من الوكيل تحويل اي مبلغ لها قبل ان تتم الموافقات الخطية اللازمة و هنا نقف امام عملية أبتزاز لم يحصل مثيل لها بتاريخ عالم الطيران إلى يومنا هذا،

وبدورنا على اتم الاستعداد للوقوف امام الجميع لابراز كل الاوراق و البيانات و التسجيلات الصوتية و الفيديو لكل ما ذكرناه بالتاريخ و الوقت و الفعل، و نسأل أنفسنا إلى أي حال وصل لبنان الذي كان منارة الشرق و الذي هو اليوم في امس الحاجة لمثل هذه الاعمال من اجل دعم السياحة و الاقتصاد اللبناني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هذا البلد.
الشركة لدينا لم تقم باي مخالفة للقوانين و الاجراءات المرعية في كل دولة تعمل على ارضها و كما ان الشركة لم تقم باي عمل تجاري او عملية بيع لاي رحلة او تذكرة في لبنان ، و ذلك بانتظار الانتهاء من الامور القانونية و ذلك التزامًا منها بالشفافية ، بل على العكس قامت الشركة بالاتفاق مع شركة نخال السياحية من اجل تأمين الحجوزات الفندقية للسياح و تحويل مبلغ تأمين يبقى لدى شركة نخال لضمان افضل الخدمات للزبائن .
نحن نقوم بتسويق لبنان سياحياً و تقديمه من اجمل جوانبه و لكن نقف عاجزين عن وصف ما يحدث الآن
تاركين لكم التقدير و الوصف.

و هذه موافقة الطيران المدني الألماني للرحلات

وهناك الكثير من الملفات والوثائق والتسجيلات التي يمكن ابرازها عند الحاجة

شاهد أيضاً

“تجمع العلماء المسلمين”: “القصف العنيف يتصاعد على مدينة رفح وموجة نزوح كبيرة، وسط صمت دولي رهيب وكذب أميركي واضح”

عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري في مقر التجمع في حارة حريك، …