🇱🇧لا يوجد عقد حكومية، يوجد نقص في الوطنية 🇱🇧

بقلم الكاتب نضال عيسى🇱🇧

ثمانية أشهر والكثير من المبادرات لتشكيل حكومة ولا يوجد أي حلول
والبلد إلى مزيد من التدهور والأنهيار الإقتصادي والمالي والمعيشي والأمني والسياسيين لم يروا شيئا” من هذا وما زالوا مصرين على مواقفهم ومطالبهم وكل فريق يفسر الدستور على طريقته. فهذا الفريق يرى ان تسمية الوزراء المسيحيين من حقه والفريق الأخر يرى ان تسميتهم هو انتقاص من حقه الدستوري وضرب لصلاحيات رئاسة الحكومة ؟
ولكن هل أدرك اي فريق انه يوجد دستور أقوى من النصوص وهو الوطن؟
وهل أدرك هؤلاء السياسيين أنهم يدمرون الحجر والبشر والوطن لأجل تسمية وزيرين؟؟
المشكلة ليست في مَن يسمى الوزراء.. أو عدد الوزراء.. أو إذا كان في ذلك انتقاص أو تعدي على صلاحيات أي موقع من الرئاستين. المشكلة هي أكبر ذلك. هي مشكلة أنتماء للوطن فمَن يريد أن يكون رجل دولة عليه أن يكون وطنيا” شجاعا” يضع مصلحة وطنه فوق كل مصلحة ويعمل على إخراج لبنان من الأنهيار الذي دخلت به البلاد ويتنازل لأجل وطنه وأهله ويشكل حكومة وينطلق في الأصلاح ويثبت للعالم أنه رجل دولة، هكذا يجب أن يتصرف السياسي الوطني.
ما يحصل اليوم في لبنان هو أنتحار سياسي للجميع وعليكم أن تكونوا جريئين أمام المواطنين وعليكم أتخاذ قرار مصارحة اللبنانيين وتقولون لهم مَن المعرقل، ومَن الذي لا يريد الحكومة، وبذلك تثبت أنك رجل دولة وسوف يكون الشعب إلى جانبك.
أيها السياسيين الوطن لم يعد يحتمل وبفعلكم هذا تأخذون البلاد إلى الدمار.
نحن لا نعيش أزمة صلاحيات بل أزمة وطنية ومَن يريد أن يحكم وطن عليه أن يكون رجل دولة ووطني همه الوحيد تحصين البلاد لا تدميرها

شاهد أيضاً

الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً.. وستقدّم كل ما يمكن للفلسطينيين:

الرئيس السوري، بشار الأسد، يؤكد ثبات موقف بلاده من القضية الفلسطينية والمقاومة، على الرغم من …