بيان صحفي صادر عن الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL) 

مع اقتراب عيد التحرير والمقاومة عام 2000
يتقدم الاتحاد الوطني وقيادته ورئيسه النقابي كاسترو عبد الله باسمى ايات التهاني والكرامة والعزة لكل ابناء شعبنا المقاوم ولكل عوائل الشهداء والجرحى والاسرى. وبهذه المناسبة العظيمة التي حررت الارض من رجس الاحتلال الصهيوني وعملاءه اللحديين .. وكانت الشاهد والصانع والمفجر لتاريخ مشرق ومشرف بدء مع انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في بيروت عام 1982 لتنمو وتكبر وتتسع في ارجاء الوطن لتسجل بدماء المقاومين تاريخ العزة والكرامة والصمود على يد كل المقاومين الشرفاء وبأن شعبنا بارداته ومقاومته سينتصر على العدو. وبأن فجرا جديدا سيبزغ من بيروت ولكل الوطن …
وبهذه المناسبة العظيمة يهم الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين . ان يؤكد على تلازم تحرير الارض بالتغيير الديمقراطي السياسي التبعي للنظام الطائفي الفاسد والناهب لكل خيرات وثروات الوطن والشعب الذي اوصلنا الى انهيار اقتصادي ومالي واجتماعي وافلاس وفقر وتجويع وموت بجائحة كورونا ورغم كل ما جرى ويجري ما زالت المنظومة السياسية الحاكمة الفاسدة تعيش حالة من الانسلاخ عن شعبها والاستمرار في الصراعات الفئوية والطائفية بينهما. بحيث تتفاقم الى حد تعطيل كافة المؤسسات بينما شعبنا. كله معطل عن العمل ولايستطبع تحمل اكلاف المعيشة الباهظة لاجل ذلك يهيب الاتحاد الوطني بكل العمال والقوى الديمقراطية والنقابية وكل قوى انتفاضة 17 تشرين المجيدة وكل أبناء شعبنا للانتفاض واعلان العصيان المدني الشامل على امتداد لبنان لانه بات الخيار الاوحد والقادر على اسقاط هذا النظام السياسي الطائفي العفن .
وكل عيد المقاومة والتحرير وانتم من صانعي مجدنا وعزتنا وكرامتنا الانسانية والف تحية وفاء للدماء الطاهرة والزكية التي حررت الوطن ولكل الجرحى والاسرى .
وكل عام وانتم بالف الف خير .
بيروت في 24 / 5 / 2021 / .
الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )