بين الفرحة والحسرة في ذكرى التحرير 

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

سألني احدهم: ما هو اجمل يوم في حياتك.
لم احتاج للتفكير. انه التحرير بعد ٢٢ سنة احتلال.
وتذكرت كيف ركضت الناس بعد سنوات من التحرير، حفاة للعودة الى قراها بعد الانتصار سنة ٢٠٠٦.

قلبي يطرب بالمحبة لكل شهيد كالزهرة سقط لتحرير الارض كي يتجذر اهله واولاده في هذه الارض التي شربت دمائه، وانبتت زهور عزة وكرامة. شهيد طمح لو لم يأخذ الله وديعته، ان يعيش واهله في هذه الأرض الطاهرة، لا ان يحلموا بالهجرة الى ارض أخرى.
لذلك من يومها ونحن نحلم بيوم يكتمل فيه التحرير والانتصار الأكبر . يوم نرى فيه نهاية لكل جبار طاغي مستبد، نغص علينا فرحة تحرير الارض، فاحتل الكرامات، واذل الاعزاء، وهتك الاعراض، وكشف البيوت المستورة، ودمر افاق المستقبل.
نهاية لكل مدعي طهارة، وهم انجس النجاسة. نهاية لمن يدعون الى الإصلاح، وهم من امعنوا بالفساد والافساد.
كلما سقط واحد منهم يكون بمثابة انتقام لشهيد ضحى بحياته. وننتظر سقوط الآخر والآخر.
قلوبنا مليئة بالمحبة لكل عاجز او فقير مسكين مظلوم مقهور.
ولكن في قلوبنا احتقار وازدراء، لمن ليس في قلوبهم هذه المحبة.
لن تكتمل الفرحة الا بعد التحرير من محتلي الداخل.

اللهم أعيننا على اقربائنا. اما أعدائنا فنحن كفيلون بهم.

شاهد أيضاً

ضاهر: “نطالب وزير الصناعة بالاعتذار علنا عن الإساءة لجدعون وتشويه سمعته”

قال النائب ميشال ضاهر في بيان صدر عنه: “بعد حوالى 11 شهرًا على إحالة المدير …