ألم يحن الوقت كي نحاسبهم؟


د. ليون سيوفي
باحث سياسي


ألم يحن الوقت لنسميهم بالأسماء ونقول لهم من أين لكم هذا؟
الم يحن الوقت لنقول لهم ماذا فعلتم بالشعب ونحاسبهم؟
ألم يحن الوقت لنحاسب من تسبب بفقدان الدواء والبنزين والكهرباء؟
ألم يحن الوقت للقضاء أن يستدعيهم ويكشف عن إجرامهم ويحاكمهم؟
أليس هو الوقت اليوم كي نحاكم كل من تعامل مع الخارج بتهمة الخيانة العظمى؟ فالقانون اللبناني أشار إلى هذه الجريمة هي خيانة عُظمى، تعني عدم الولاء للدولة التي ينتمي إليها الفرد، والعمل ضد مصالحها من خلال الإتصال بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده. وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هي الإعدام أو السجن المؤبد.
أليس من حق المواطن أن يحاسب السياسي على فشله وأخطائه
كما يحاسب القانون على أخطاء الفرد ؟
هل علينا السكوت على ملفات الفساد المتراكمة في أدراج القضاء منذ عشرات السنين ومتورّط فيها سياسيون وأزلامهم وشركاؤهم ومحاسيب؟
هل سيأتي اليوم و المواطن يحاكم القضاء؟
ماذا ننتظر لنعلن ” الثورة” وننتهي من هذه المسرحية التي وصلت نهايتها إلى جنهم…؟
إعلان الثورة وإعلان حكومتها أصبح واجب وطني..
لقد طفح الكيل

شاهد أيضاً

عون عرض الاوضاع مع النائبين أبو فاعور وطوق

  استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة النائب وائل أبو …