🇱🇧لا تدخلوا حقد سياستكم على ثورة فلسطين

بقلم الكاتب نضال عيسى🇱🇧

بعد مرور أيام عشرة على ثورة القدس وفلسطين بدأنا نسمع أصوات بعض ضعيفي النفوس ينفثون حقدهم بطريقة غير مباشرة أقل ما يقال عنها إنها دنيئة وتعكس حقدهم الأعمى على خط المقاومة التي هي مشروعة في كل دول العالم عندما يكون لديك محتل على أرضك؟ وهذه المواقف أو التصريحات أو المقالات التي تحتوي بين سطورها على بعض الإفتراءات خصوصا” تلك المقالات التي لا تحمل إسم كاتبها فهذا دليل قاطع على أنها أولا” كاذبة وثانيا” على ضعف وجبن كاتبها وخوفه من كشف كذبه ومحاسبته لذلك لا يجرؤ على وضع إسمه؟؟
هذا الحقد الذي يأتي أيضا” من بعض الصحفيين او بالأحرى الذين يدعون أنهم صحفيين ويقولون (وفاة) شاب فلسطيني في مواجهات القدس وصحافي آخر يكرر هذا الأمر ويقول عن الشهيد البطل (محمد طحان) وفاة شاب في مواجهات حصلت على الحدود اللبنانية الفلسطبنية
هذا الحقد السياسي الذي يمنع هذا الصحافي ان يقول سقوط( شهيد)؟؟
واخر ينسب رواية كاذبة عن توقيف شبان في مركز أمني تابع للجيش اللبناني ويقول في روايته الكاذبة والحقيرة مثل قلمه ان الضابط وضع علم فلسطين تحت قدميه؟
هذه التسريبات إذا دلت على شيئ فهي تدل على حقد هؤلاء أصحاب الأقلام السوداء كقلوبهم والقصد من ذلك هو النيل من سمعة قيادة الجيش وضباطه وهذا الأمر لن تصلوا اليه أيها الأقزام فقيادة الجيش اللبناني وضباطه ورتباءه وعناصره هي اشرف وأنبل واطهر من أن تتصرف بهذا الشكل وهنا اطلب من قيادة الجيش ملاحقة من كتب هذه المقالة والتحقيق معه في خلفيات هذا الكلام المسيء
قد نختلف في السياسة وهذا أمر ديمقراطي ولكن هل يعقل أن يكون حقدكم السياسي لهذه الدرجة أن تتنكروا لدماء الشهداء وترفضون حتى الاعتراف بهذه الشهادة ضد العدو لتقولوا (وفاة)
أليس ما يقدمه شباب فلسطين هو فخر وكرامة للعرب كل العرب
هل حقدكم السياسي يجعلكم تتكلمون عن الجيش اللبناني بهذه الطريقة وكلنا يعلم مناقبية وتضحيات هذه المؤسسة الوطنية التي إذا أردنا أن نحصي المواقف البطولية لها لكنا بحاجة إلى صفحات ولكن سأذكر هذا الحاقد فقط كيف واجه أبطال الجيش اللبناني جنود الأحتلال في (العديسة)
أيها الموتورين واقزام الفتنة لا تدعوا حقدكم السياسي يعكر فرحة الشرفاء في هذه الثورة المباركة…..

والسلام