<> لبيك الشيخ جراح <>

بقلم خالد سويد

بالدم كتب الشيخ جرَّاح ،قصيده
ملحمة القدس والأقصى ،جريده

في سطور.. بدم الشهداء سقياها
وقوافٍ ينزف .. دون آلام وريده

يؤلمني جرح ابن عمي ،ويدميني
تبجحوا بالتطبيع ،حجة ومكيده

كان في الجرَّاح يوما عزة وكرامه
طيور جوارح … مخالبها مصيده

صاح في الجراح أنين شيخ قعيد
وصراخ يتيم يبكي .. اليوم عيده

ودموع صبية خلعو عنها الحجاب
جاءهم البدر غاضبا..يلبي وعيده

بوركتِ غزة ،صحى فيك الضمير
حيث وئدت ضمائرهم …. بليده

المرابطون..أقسموا للجرَّاح يمينا
لن يعبرواوصدورنا رحاب عنيده

الأقصى ينادي فلبى النداء رجال
مرابطون من غزة ،برقه ورعوده

شقت ،صقورهم …. عنان السماء
إلى عسقلان..تحمل الموت تئيده

صقور بدر ..تحمل لصهيون رساله
هي ترانيم الجنازات … وتغاريده

هو البدر والقسام ،الحارق والرائد
أسماء لاتهمني … قريبة أو بعيده

تودعناالى عسقلان واسدود واللد
الى ديمونة وايلات ،لوأد المكيده

لبيك أقصى.. ومنك معراج النبي
قِبلةً اختارها ربي ،وإليه.. عقيده

تقرع اجراس الكنائس …. حزينه
قام المسيح ،في الناصرة مجيده

وينادي بلال حيا على الجهاد هيا
انثروا الياسمين الى صلاة زهيده

الله اكبر … حيا على الصلاة حيا
في رحاب أقصانا طاب لنانشيده

لو تكلم البدر والقسام.. أو غضب
تخرس الأصوات وتخشى وعيده

السلام رجولة ..لايجاريه ضعيف
لاغالب ولا مغلوب والكل رشيده