د. منير مهنا – استاذ في الجامعة اللبنانية
سنعود لنعلّق على أسوار القدس نداء أنهارنا ،
بردى الطالع من عطر الشآم وياسمينها ،
ضحكة الليطاني وهو يعانق الجنوب ليلاقي قدسه ،
والأردن وقد شاغلته الطهارة ،
والفرات وما يحمل من سحر أساطير بابل ،
ودجلة وما تساقط من غتاء على ضفافه ،
إليك كلنا نحجّ يا قدس …يا ماء النطقِ .
الى أرضكِ نأخذ ورودنا الحمراء ، لنتعمد بالحب ، والطهر خلف أسوار النهيد .
اليوم …أنتِ أقرب ..فكفكي عن أرواحنا إنسياب الحنين ..
أنتِ الأرض التي تناجي أهلها ..وها هم قادمون .
في يومكِ …ويوم فلسطين …نكاشفكِ بقمرٍ يقف على باب أحلامنا :
إنّا نحبكِ حتى الحرية يا جميلة الله .
سيٍمتُك النور ونحن المطوبين للعماده.