المبرات…

بقلم فاطمة فضل الله

بلغت أشُدَّها واستوت… وأُوتيت من العلم والحكمة… من الوعي والدراية… من التصدي للمسؤولية حيث عزّ الناصر والمعين… من الثبات والصمود… من التطور والاستمرارية… لتكهون السباقة في غير مكان ومجال…
وقفت في وجه رياح عاتية وتحديات صعبة ومواقف حرجة… جاهدت… قارعت… قاومت… سابقت الزمن… صمدت… فتألقت بل حلّقت في سماء الخير مشرقة كالشمس ساطعة كالثريا…
رصدت وراقبت… قرأت ببصيرة… عملت بعزم وإصرار… لم تهرم بل زادتها السنون صلابة وقوة وتقدمًا… واكبت ركب التطور فحازت فيه السبق… عملت بجد… ليكون عملها كله لله وبعين الله… فآتت أكلها مبرات وثانويات ومعاهد ومستشفيات ومراكز صحية ومساجد ودور عبادة… والكلام يطول…
هو غيض من فيضها الذي ما كان ليكون لولا قيادات حكيمة وإدارة واعية وإرادة صلبة وعزم وعزيمة وحب للخير والأجر…
ثلاثة وأربعون عامًا من عمرها الخيّر ومسيرتها على طريق البِر… لتبقى المبرات متألقة باسمها جديرة به… مطبقة لقوله تعالى: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾

٤٣عاماعلىتأسيسالمبراتبمحبتكم منكبر_ونستمر

شاهد أيضاً

لمن فاته إفتتاح الأولمبياد في باريس (فيديو)

لمن فاته إفتتاح دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين مساء أمس في باريس ،وبعد مائة عام …