هكذا ماتت الإنسانية بموت الطفلة نهلة العثمان..

الأمين العام للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان السفير الأممي علي عقيل خليل


جريمة بحق الطفولة في أحدي مخيمات النازحين في مدينة أدلب شمالي سورية على يد أحدى التكفيريين بحق ابنته.

عندما يبكي الحجر من ظلم البشر….
نهلة العثمان ابنة ال5 سنوات من بلدة كفرسجنة ماتت في قفصها الحديدي مقيدة بالجنازير حيث كانت تعيش مع والدها الذي طلق امها و تزوج غيرها وخصص للطفلة قفصا و جنزير بسبب انها دائمة الحركة رغم انها سليمة و ذكية.


الطفلة السورية توفيت في (مخيم فرج الله) بسبب التهاب في الكبد وبسبب الجوع والعطش، لأن والدها لم يكتفي بحبسها وتكبيلها بل كان يقوم بضربها حيث كان يبدو عليها أثار التعذيب ظاهرة على جسدها.

استطاعت نهلة الصمود لعدة أشهر على هذه الحال مع ندرة الطعام و الشراب وكانت تمشي في المخيم امام ناظر الجميع مكبلة بجنزيرها لتأوي الى القفص الذي أصبح بمثابة بيت دائم لها.

نهلة ماتت البارحة ليلا من الجوع و العطش والتهاب في الكبد وامراض اخرى نتيجة الظروف القاسية التي كانت تعيشها نهلة.


نهلة ماتت بسبب موت الضمير والانسانية في قلوب البشر ولا سيما هؤلاء الذين كانوا يشاهدونها أمام أعينهم كل يوم مكبلة بجنزير ولم يحاولوا من انقاذها خوفا من والدها الداعشي الذي تركها محبوسة بقفص حديدي حتى يرضى أهوائه..


بموت نهلة ماتت الإنسانية في قلوبنا وضمائرنا…
أما نهلة ملاك انتقلت الى رحمة الله حيث هناك العدالة الإنسانية والرحمة….

شاهد أيضاً

الشيخ الرشيدي:”متمسكون بخيار المقاومة والبندقية، سبيلًا وحيدًا لاستكمال تحرير الأرض والمقدسات”

أكَّد نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ خضر الرشيدي: “أننا، كوننا لبنانيين، لا …