كيف تفشل سياسياً في إدارة شؤون الوطن؟ 

ليون سيوفي
باحث سياسي


لو أخذنا كل سياسي في لبنان على حدة “كلن يعني كلن” لكتبت عنهم أطروحة “الفشل..” فلم ألتقِ بسياسيٍ واحدٍ أو ممن راقبتهم طوال هذه السنين إلا وهو فاشل ومحاط بالألقاب التي زوده بها أحد الجهلاء ليكسب منه حفنة من الدولارات أو لوظيفة أو لخدمة وُعد بها ..
دكتوراه بمرتبة الفشل قليلة عليهم.. أينما حلّوا يحلّ الفشل أمامهم، وأينما ذهبوا الفشل يمشي معهم وإلى جانبهم كخيالهم لا يفارقهم..جوقة من المهرجين تحكمت لعقود بشعبٍ مسكينٍ.. فلا يوجد لدينا سياسي واحد إلا وهو تابع منذ عام 1920 أي منذ إعلان دولة لبنان الكبير لغاية اليوم ..
ما لا تدركونه جيداً أنّ عقارب الساعة تمضي إلى الأمام … وهم يتراجعون إلى الخلف ، و أكبر أخطائهم أنهم فقدوا الإحساس بالوقت..
والغريب وبالرغم من الحكم الطائفي الفاشل، فالسياسيون هم نفسهم لا يتغيرون إما هذا أو ذاك وكأنه لا يوجد في الوطن إلا حْدَيْدان..
وحدنا نحن ندفع ثمن تابعيتهم ليغتنوا أو ليتبوأوا المراكز..
فإن أردت أن تفشل سياسياً ما لك إلا أن تكون تحت رحمتهم.. وعليكم السلام
لكن إلى متى؟
ألم يطفح الكيل؟

شاهد أيضاً

كاميرا وثّقت كلّ شيء… إنتحار رجل أعمال بعد خسارته مبلغاً كبيراً من المال!

أفادت تقارير بأن تاجر عقارات باكستانيا انتحر في روالبندي بإطلاق النار على نفسه بعد خسارته …