ملامح زمن

بقلم الكاتبةالفنانة التشكيلية باسمة عطوي

سمائي تسابق ترحالي وغدي عبر أقداري، سيف سبق احتضاري، وبردٌ أشعل احداقي، هذا جل عزائي، قنديل فرد اجنحته ونام على باب داري، كغراب ينتظر لحظة فراري، ليرميني بغفلة وشرارِ، اغنية ما كانت لي شرعتها بليلي قبل نهاري، نعاج بيضاء رقصة يوم احتضاري، تتلو صلاة من شموع لتكويني بناري، لأتقلب على سطوح جداري، وما كنت انا إلا أرجوحة ليل نامت عند باب داري، تتقلب على مد نظري تحن لاحتضاني، سألتها ان تحتويني علها تطفيء مراري، أنكرت وجودي وتعالت عني وما وصلت حتى اقدامي، فتت غيها رحيق رُماني فاضحى بردا على سلامي، شطوطً آمنة كانت ملامحي، الا ان باغتها فجرا احتضنتة بأصابعي، فكان لي وهما اسيراً شيّب كل مدامعي، ومع كل حزمة حروف تتمرد وتسقط اعوامي.

•