《 صباح عابق بأريجكم》

رداح عسكور

وهل ينسى المحبّ؟!
كيف ينسى
والوردفي القلب تفتّحْ؟!
وعلى صدر الزمان تعرّشْ
وفي فضاء الكون فاح
فانتثر العبير، وبه
الكون مع الحبيب تضمّخْ
فهل الورود تتغيّر؟!
هل في الأحلام حقائق؟!
أين العقل يجثو؟!
بين أحضان صبيّة أم
في سهول الحياة الجنيّة؟!
بل هنا وهناك
فلتجاوبني الورود .
أغفو على غصن
أنعش الصباح
فتنتشي النفوس
والأحلام تبقى
تحمل الأسرار بين الضلوع
هل تمنحيني
يا ورود عبير الحياة؟!
وأنا بانتظار فوحك
أجبل بها تحية الصباح
وأضمّخ كلّ روح تهفو
للإخاء والسلام.
أرسلها لمَنْ يمدّوك
فوق العبير عبيرا
وبك تزهو الحقول والسفوح
والجبال
وفوحك في عروق
الصخر يسري
وبك وبالغولي يشرق
الصباح.

شاهد أيضاً

الحركة الدولية في لبنان تحضير لما بعد غزة..ولكن أي غزة بعد الحرب؟

كتب واصف عواضة في    صار من نافلة القول إن لبنان لن يشهد أي تطور …