بيان ادانة للأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية

أ. د. حسام الدين خلاصي

رئيس ومؤسس الأمانة

الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية / مجتمع مدني وطني وبكافة فروعها


تدين الأمانة وترفض الوثيقة التي صدرت في الصحيفة السعودية عن مايسمى الجبهة الوطنية الديموقراطية (جود ) والتي دعي لمؤتمر تأسيسي لها في دمشق بتاريخ 27 آذار للأسباب التالية:

  1. خرق مبادىء الدستور والسيادة من خلال المطالبة بهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وبترجمة خاطئة لمقررات جنيف وفق الرؤية الأمريكية .
  2. المطالبة بتشكيل جيش وطني رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها الجيش العربي السوري صاحب الحق الوحيد في الدفاع عن أراضي ومواطني سورية ، وفي هذه المطالبة في الوثيقة دلالة واضحة على التناغم مع الموقف الصهيوني والأمريكي في ضرب مصداقية الجيوش العربية وتخوينها وتحييد الجيش العربي السوري وانتزاع عقيدته القتالية والتي لولاها لنهش الإرهاب سورية والسوريين.
  3. المطالبة بإخراج الجيوش والمليشيات من سورية ، وفي هذا إشارة واضحة لتساوي الأدوار حسب هذه الجبهة المزعومة بين من يتواجد رسميا بدعوة سورية وطنية للمشاركة في الحرب على الإرهاب وبين الجيوش الأمريكية والتركية المحتلة ومرتزقتها لسورية وكأن هذه الجبهة الوطني الديموقراطية منفصلة عن واقع 10 سنوات حرب ؛ ففقدت القدرة قصدا على التمييز بين من دافع ومن اعتدى .
  4. الوثيقة مازالت تعتبر أحداث 2011 انتفاضة للشعب السوري ! وفي هذا تعامي واضح عن جحافل المرتزقة والإرهابيين من التكفريين الذين جابوا البلاد وخربوها وروعوا أهلها .
  5. اعتبار الحل السياسي هو المخرج الوحيد كما ورد في الوثيقة ولكن مسؤولية تعطيله تضعها الوثيقة على عاتق الدولة السورية وتطالب الوثيقة بإشراف الأمم المتحدة المنحازة بكل مفاصلها لجهة المطالب الأمريكية ولم يتم ذكر الدور التخريبي والمعطل الممارس من قبل دول العدوان ومرتزقته.
  6. هيئة التنسيق التي دعت لهذا المؤتمر هي أحد شركاء مؤتمر الرياض الداعم للإرهاب في سورية والذي تم رفضه وطنيا شعبيا و حكوميا وقاطعته المعارضة الوطنية آنذاك ، ودعوة هيئة التنسيق لهذا المؤتمر لاتختلف في تفاصيلها عن مؤتمر الرياض سوى أنهم يريدون نقل قذارة أعداء الوطن إلى دمشق، في تشويش واضح من حيث التوقيت مع الاستحقاق الرئاسي القريب .
  7. الأمانة كمجتمع مدني وطني تمد يدها للمعارضة الوطنية الشريفة التي قاطعت مؤتمر الرياض يومها وملحقه الذي يسعى إليه من يدعي المعارضة وهو صديق السفير الأمريكي فورد المكشوف والمعرى لدى الشعب السوري المقاوم ، وتدين الأمانة كل طرف معارض داخل سورية وافق على الاشتراك في المهزلة السياسية الرعناء المسماة الجبهة الوطنية الديموقراطية .
  8. ستبقى الأمانة وفية لجيشها العربي السوري ولشعب سورية المقاومة ولوحدة أراضي سورية ضد قوى الاحتلال والارهاب والخيانة .
  9. نعيش ونقاوم لتنتصر سورية

    اللاذقية
    27/آذار / 2021

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …