18🇱🇧وزيراً..18زيارةً.. 18فشلًا.. مبروك الإنهيار 🇱🇧

بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧.

لا أدري إذا كان التأخير لاختراع قنبلة ذرية؟ أو أنكم جهزتم قنبلة أخرى أكبر من التي أطاحت بنصف بيروت فلم تكتفوا بهذا فعملتم على صنع واحدة أكبر تكون مدمرة تطيح بلبنان كل لبنان .
هذا هو التحليل الوحيد لما حصل اليوم بعد 18 زيارة وختامها أنكم اتفقتم على عدم الإتفاق وأخذتم البلد إلى الإنهيار .
بين الثلث المعطل، والثلث الضامن، أثبتم أنكم بعيدون كل البعد عن الضمانة والثقة التي منحها لكم هذا الشعب المسكين .
وأصبح يقينًا أن المشكلة ليست داخلية انما صراع أمم على ارض وطن لعبة الأمم؛ وطوائف الأمم؛ وأنتم تنتظرون التوقيع على الموافقة فقط؟
18 فشلًا ؟؟ هل يعقل أن يحل وأنتم تشاهدون الدمار، وجنون الدولار، وأنهيار العملة، والجوع الذي دخل كل بيوت لبنان من اقصاه الى اقصاه،
18وزيرًا هو القرار؟ ولن يقبل بزيادة أو نقصان ولكن أن يذهب لبنان إلى جهنم؛ والى قتل الأخ لأخيه، وان تقفل الطرقات، ويزداد حجم السرقات والسلب والقتل لأجل أن لا يتنازل طرف عن مطلبه فهذا ارتهان؟…
18 فشلًا لأجل مَن؟ لأجل أميركا والسعودية؟ أم لأجل فرنسا وروسيا وحتى تركيا التي مدت يدها لتلعب على وتر الطائفية من بوابة الشمال؟..
18 لقاء … لم نجد لقاء واحدًا لأجل إنقاذ لبنان. ماذا تنتظرون بعد؟ لقد أقفلت أبواب الحلول وفتحت بوابات جهنم وأنتم تشاهدون النار التي ستلتهم الجميع.
هذا هو الواقع الأليم الذي أوصلتم لبنان إليه.
لا أحد يعترض على نسج علاقات خارجية مع أي دولة باستثناء العدو طبعًا لأنني من المؤمنين بأنه ليس لنا عدو سوى اليهود… ولكن أن لا تكون هذه العلاقة على حساب لبنان وشعبه وأرضه
18 جلسة وختامها أنكم لم تكونوا على مستوى المسؤولية… ترون البلد ينهار وتدركون انه ذاهب إلى الدمار فلا يتنازل احدٌ لأجل بقاء لبنان… فعلى من تقرع مزاميرك يا داوود

حمى الله لبنان !!!

شاهد أيضاً

كل يومٍ وأنتم الخالدون الأحياء أيها القديسون الشهداء!

بقلم د. حسن أحمد حسن باقتان من غارٍ وياسمين عطرتا أجواء دمشق وبيروت… كوكبتان من …