الأم….

بقلم: ميادة كيلاني

كتبوا إكتير وكتير
قصص وأشعار كتيرة
شي ببيكي
وشي حزين
بس عن أمي وقف الحكي
ومات القلم
بعد ما سمع القصه
أمي جميلة الجملات
عربيه بيضاء بعيون مكحلة
ونور بوجهها يخبر القمر عن حكايتها
قوا مها من تراب الارض الاحمر
بلون الدعم وعلم بلادي الاكبر
تسائلة شو ممكن اكتب عن أمي
هي حكاية من زمن قديم
زمن الجد الاكبر
هي رواية وقصه بالقرآن تحكي عن شعبي وبطولاته
وتروي عن الشعب الفاسد يالي عذب النبي موسى
هي ارض الطهارة والمسرى
هي فلسطين بكل بيت نسج إسمها
بقلوب الملايين مزروعه ورد معطر من جبلها الأخضر
جيت أكتب عنها فقدت الكلام
وفقدت القصه
أمي أغتصبوها وهي بعز عنفوانها
بيوم ما بدت تكتب هويتها
نالوا من شرفها وعفتها
والعرب أخوتها وقفوا يشاهدوها بصمت يذبح العقول قبل القلوب
عن مين بدي اكتب يا امي
عن ام احمد ابو ليلى يالي استشهد بيوم الأم
كانت هديتها ذبح إبنها واسرها باسوار عاليه
عن مين عن أم عاصف خنساء فلسطين
عن صالح الشهيد وعاصم الاسير وزوجها يالي كل يوم اعتقال
عن مين بدي أكتب…
عن ام محمد حروب أم الاسير واليوم زوجة اسير
عن مين يا امي خبريني….
عن أم رزان النجار شهيدة السياج
ملاك فلسطين ووجعها الاكبر
هاتفتها فكانت صلبه قويه
قالت سأكمل الطريق رغم الاشواك
خبريني يا أمي عن من سأكتب فبك كل القصص تغتزل حكايتك الكبيره
على لرضك العبر تكتب روايه لكل العالم تبكي المقل
يا أمي على ترابك عاشت خنساواتك
صامدات…
محتسبات عند الله امرهم….
أمي هي فلسطين…
هي القدس…
حيفا ويافا….
هي البركه ….
بترابها خير لكلا البلاد …
زيتون وزعتر…
تين وبرتقال….
هي خير الارض وخير أبناؤها الشرفاء
من قدم وضحى للأسر او الشهادة
أمي هي كل بلاد العرب
كل بلد ولدت بها خنساء صابره
أمي نسيج عربي
بدم واحد يروي تراب الوطن الأكبر
تراب أمي مسكي
معطر بالزهر الاجمل
عشقتها جنين…..
وتمنيت الشهادة رضيعه…..
وحلمت بالصلاة بمساجدها ….
وحلمت بالوحدة العربيه….
وما زال الحلم يكبر….
يستمد الامل من الله الواحد الاحد……

•