بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧💐
من يختزن المال في خزائنه ويعتلي المنابر بإسم الدين ومساعدة المسكين عندما يتكلم ماذا يرى أمامه من حاجة على وجوه المتعبين؟.
فهو لا يرى أكثر من الصف الأمامي الذي يحجز أيضا” في المساجد لأصحاب الملايين.
يتكلمون ويعظون عن مساعدة الفقراء وعندما يخرجون من المساجد يكون بأنتظارهم السيارات الفارهة ومواكب كبيرة وقد تركوا خلفهم ما كانو يقولون ودمعة الفقير المسكين.
عجبا” لمن يجمع المال حتى لو بالطرق الملتوية خوفا” من الفقر؟
والأحترام لمن هو على أستعداد للموت فقرا” خوفا” من الحرام.
لأحبتي كل الأحترام