حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة
مبارك وهنيئاً لكل ثائر ومنتفض. مباركة كل مجموعة تؤمن وتمارس النضال الجماعي.
لكن اليوم دعوة لتظاهرة دعت اليها مجموعات. وغدا تظاهرة لمجموعات اخرى.
هل عدنا الى ظاهرة مئات المجموعات بعضها لها اسماء اضعاف حجمها، بينما لا يتعدى اعضاؤها عدد اصابع اليد الواحدة.
وهل عدنا إلى نرجسية القيادات بعضها يدعي التنسيق، بينما هو مفقود الا بحده الادنى.
لذلك مصيبة الشعب المسلوب مزدوجة بين ناهبين لماله، وادعاء ثورة لم تستطع حتى الان ايجاد اهداف وشعارات وايدولوجية موحدة، ناهيك عن القيادة.
بلد وشعب ملعونان من كل الجهات.