متى نعرف حجمنا في لعبة الامم؟

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة

اطبع.. اطبع.. اطبع.
تماما كما اكذب اكذب اكذب.


لم يبق طرف على الكرة الأرضية لا يتدخل بتاليف الحكومة، التي لا منفعة من تاليفها الا التخدير.
خرجت الازمة من طابعها المحلي ودخلت الصراع الاقليمي العميق من الباب العريض. اصبح الرغيف مرتبط باللاجئين والنازحين وترسيم الحدود والنفط والغاز والملف النووي وحرب اليمن ومأرب، ومستقبل الوضع في سوريا والعراق وليبيا، وحتى الحرب الباردة المتجددة بين الغرب والشرق.
وبدل ان يعي المعنيين انهم الوقود، يستمرون بالبحث عن منافع نرجسية شخصية، وكانهم مخلدون، لا يدركون انهم كاسلافهم في لعبة الامم.
وكالعادة يسالنا البعض: يا عمي شو الحل؟
ونعيد. إلى ان يحصل انفراج ما اقليمياً، اذا لم يتواضع المتصارعين على السلطة، المتحالفين على توزيع غنائمها، لا حل، وابواب جهنم ستفتح. ونعيد انه قد ياتي يوماً ليس ببعيد، يعود تركيب ابواب حديد امام ابواب البيوت الخشب، وتصبح الأحياء في جميع المناطق كانتونات مصغرة يتحكم بها الزعران.
متى نعرف حجمنا في لعبة الامم؟ والى حينها متى نتوقف عن السير بارجلنا الى الانتحار.

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …