الجيش، الجيش، ثم الجيش

حسن أحمد خليل، تجمع استعادة الدولة


قالها قائده بالفم الملآن البارحة لمن يريد أن يسمع.
سموه الحصن المنيع، او صمام الامان، او الخيط الرفيع المتبقي، او امن وامان المواطن.
سموه ما شئتم.
انه الجيش، اخر ما تبقى من طهارة الوطن، ان بقي من طهارة او ما بقي من وطن.
بالماضي فرطتوه واعيد بناؤه بمساعدة خارجية، وكان المال متوفر والمصارف سليمة.
اليوم الخزينة والمصارف مفلسة، وجنى عمر الناس وودائعهم سرقت. والله والله ان فرط الجيش ليأكل الاخ اخيه، وليفر المرء من امه وابيه. وستبكوا دماً على لبنان، وتنهوا تاريخ سبعة الاف سنة وينتهي الكيان.
عربدتم وازلامكم كما شئتم، فانتجتم دولة فاشلة، وجيشتم غنم المذاهب.
لا تفرطوا بآخر ورقة تين تغطي عورات هذا الوطن وشعبه.
لا تعبثوا بالجيش. قد يكون هو ملجأكم وحمايتكم عندما يتخلى عنكم اقرب الناس لكم.
وانت يا شعب لبنان الذي اقنعوك انك عظيم، وسكتت على كل ما فعله بك وبوطنك الزعماء، ملجأكم هو الجيش. هو امكم وابوكم واخوكم واختكم. هل تفرط بعرضك. الجيش هو العرض والكرامة.

شاهد أيضاً

قائد الجيش استقبل الامين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني

  استقبل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة الامين العام للمجلس …