كلكم شركاء في الجريمة

 
في أربعينية شهداء ساحة الطيران والحشد الشعبي، نستذكر كل الدماء البريئة والطاهرة التي روت بلاد علي والحسين عليهما السلام منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، بفضل فتاوى هيئة كبار العلماء السعودية ودعاتها لينهال سيل الانغماسيين والمجرمين السعوديين وسائر أخوة يوسف نحو أرض المقدسات بدعم أموال البترودولار الخليجي.
أولئك الذين هرعوا إلى تقديم الولاء والعزاء لهبلهم المخرف سلمان في طوابير كبيرة دون خجل
أولئك الذين عانقوا واحتضنوا أبو منشار في عقر داره يلتقطون الصور الضاحكة على عقول العراقيين، ثم يرجعون محملين بحقائب الدولارات وطوابير السيارات الرباعية الدفع
أولئك الذين هرولوا ليصافحوا المندوب السامي لإجرام الوهابي التكفيري الجبير ويقفون الى جانبه معلنين أن السعودية قد تغيرت سياستها وعلينا فتح أبواب العراق على مصراعيه لاحتضان عمقنا العربي
أولئك الذين سارعوا للقيام بزيارات طويلة وعريضة الى الرياض وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وسياسية وتجارية وأمنية وعسكرية مع من يحّل سفك دمائنا وتدمير بلادنا
أولئك الذين تتعالى أصواتهم وصراخهم ونعيقهم رافضين تنفيذ العدالة السماوية بحق إرهابيي آل سعود ومن لف لفهم من عراقيين وعرب وأجانب في سجن الحوت الذين يكلفون العراق 60 مليار سنويا على أقل تقدير وفق لجنة النزاهة النيابية .
أيها المرجفون المخادعون، كلكم شركاء في الجرائم التي شهدتها وتشهدها بلاد الرافدين.. يامن تستهزئون بعقولنا وتسترخصون دمائنا وتنهبون لثرواتنا وتظلمون حشدنا.
📌 المراقب