تحت العليه

بقلم خالد سويد

بتتذكر لما كنا زغار
كنت علي مني تغار
تزاعلني وتصالحني
تزاعلني وترجع تحاكيني
كرمال بوسه عخدي
ياريت اليوم تزاعلني
وترجع تصالحني
كرمال بوسه عخدي
كبرنا عالزعل
وصرنا جارة وجار
نتخبا بفية الغيمه
والقمر كاشفنا
يطل ويلاعبنا
نلعب سوا لعبة الحراميه
نتخبى تحت العليه
كنت ازعلك كتيييير
لترجع تصالحني
واتمنى ماتسامحني
كرمال بوسه عخدي
ولما كبرنا وطال شعري
وصار بعمر الورد عمري
وغطا الشال كتفي
صرنا صبي وصبيه
ودارت الايام
ولون الورد خدودي
وكل بسمه منك الزم حدودك
اوعى حدا يشوفك
الله لايسامحني
ياريتك تزعلني
وترجع تصالحني
كرمال بوسه عخدي
صرت اخجل احكيها
اكتبها شعر وارويها
بنبع الحظ
اغمض ورا ظهري ارميها
متل الورده اشمها واحضنها
كتبتلك فيها لاتسامحني
كرمال بوسه عخدي
لالالا يصالحني بلا يزاعلني
كبرت كتير ياجاري
صار شوفتك حكايه
وسلامي الك قصة وروايه
اشم عطرك من بعيد
يهفهف لقلبي بالوريد
احس بنبضك تحت شباكي
مادري احاكيك ولا احاكيك حالي
مليت من تحت العليه
ناطره يوم تدق بابي
تغيرلي حياتي
وتصير امك حماتي
وترجع تزعلني
وتصالحني
كرمال بوسه عخدي