بهجت سليمان ابو المجد والربيع في امان الله…


محمد صادق الحسيني


رجل الامن الاول في سورية حافظ الاسد وقريبه اللزم( ابن بنت خالته) المرحومة الحاجة صديقة حبيب…
ورجل الحوار الاول مع المعارضة الداخلية يوم كانت بعد وطنية و قبل ان تبيع نفسها للخارج….
ورجل “ربيع دمشق” الشهير في مواكبة رجل التغيير المبدأي طبيب العيون الاغلى في العالم ( لان حرباً كونية بقيادة ١٨٠ دولة مدججة بالسلاح والبترودولار والميليشيات التكفيرية الظلامية جيشوها ضده وسقطوا جميعاً)
يوم لم يكن رجل يجرؤ على الحوار العلني المفتوح وفي قلب دمشق ومقهى الروضة وغيرها تشهد على ذلك..
رجل السفارة الاول في عمّان الاردن ، اردن الوطنية والقومية والاسلامية المقاومة التي نصرها ونصرته وتعامل شعبها معه كما تعامل الانصار مع المهاجرين وخاضوا سوياً حرباً شرسة ضد الصهيونية والتكفير والظلامية والارهاب ونجحوا نجاحاً باهراً..
رجل الوفاء للاسد الاول وللاسد الثاني ولايران الثورة والاسلام بقيادة الخميني العظيم ومن ثم بقيادة خلفه الصالح الخامنئي المنصور بالله وللمقاومة في كل مكان وفي مقدمها مقاومة لبنان الاسلامية بقيادة حبيبه وقرة عينه وناصر سورية الاسد السيد حسن نصر الله حفظه الله…
رجل الوفاء لانيسه ورفيقه انيس النقاش وانيسه الثاني المناضل الكبير ناهض حتر الذي اغتالته يد الغدر التكفيرية في عمان قبل اعوام..
الرجل الصلب والحديدي الذي لم ينثن يوماً امام عواصف الحروب والمؤامرات…
رجل فلسطين التي اعتبرها قبلة سورية السياسية التي لا ينبغي السماح للمتآمرين والمرجفين ان يدخلوها لا سراً ولا علانية ولا خلسة وتسللاً ليحرفوا بوصلتها الاساسية نحو القدس…
رجل الحب والتقديس لعلي وفاطمة والحسن والحسين باعتبارهم اهل كساء النبي الذي ينبغي الّا يسقط من فوق رؤوسنا حتى قيام القائم…
محب العقيلة الحوارء زينب حامية الشام ومديرة الاعلام الحربي في معركة كربلاء الخالدة والتي سيدفن غداً الى جوارها تيّمناً وتبّركاً وتقّربا للمولى عز وجل طالباً منها الشفاعة له عند ربه وهي الوجيهة عند الله …
وداعاً ابا المجد بل الى اللقاء في جنان الخلد ان شاء الله
بعد شهادة نرجوها من الله بل نلح عليه لنيلها قبل فوات الاوان ونرجو من الله القبول.


وانا لله وانا اليه راجعون

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …