ثائر أممي يرحل

محمد شكر

رحل المناضل الكبير أنيس جسداً فالأبطال لا يموتون، سطر في كل مواقع النضال على امتداد الامة أفضل المواقف المعنوية التي أتاحت للعابرين إلى خطوط النار المتأججة بأقصى أنواع الصراعات المحتدمة ليصلوا إلى تحقيق النصر، لم يتوانى يوماً عن التواجد في أي معركة للدفاع عن الحقوق المغتصبة ، خاض صراعات فكرية ومحورية مع أعتى المنظرين في الطرف الآخر وكان صلباً في إظهار الحجة وأثبات حقوق الأمة على مدى عقود ، لم يستكين لم يضعف كان يرى النصر الأستراتيجي على الصهاينة المغتصبين كحكم مبرم لا مهادنة فيه ولا تهاون ، فلسطين بقدسها أولى أولوياته ، كلماته تنزل على المحتل كالصواعق ، دافع عن الحق بكل لحظة شحذ الهمم عاش بين المناضلين على الخطوط الامامية مع العدو اخترق خلف الخطوط وما أبعد ، لم يهزم بأي موقف ،
رحمك الله إنساناً مناضلاً من الطراز الرفيع

شاهد أيضاً

أنتقل المشهد من غزة إلى رفح ويجب الرد بالنار

بقلم الكاتب نضال عيسى التفاوض لا يقل أهمية عن خطط الحرب. فكما يخطط للحرب العنيد …