《مساؤكم بركة، وأنتم روافده》

رداح عسكور

بركة الحياة، بل ينابيعها الثرّة .
هل أصغيتم إلى طرقات القلب وهو يشدّ الرحال متّجها إلى مَن ملكوا القلب وقد انتشى بخمرة حبّهم، ورأى الوجوه المشرقة تتحدّى كلّ المنغّصات ، ومن نورها تبدّد الظلام، وانقشع .
لاح الاخضرار ممزوجاً بأشعّة المساء ؟!
عاش القلب يخفق، فلم يعد فيه للصقيع مكان ، ولن يقوى الجليد على ملامسة الجسد.
الروح تتدفّأ بعطر المساء،
مسائكم أيّها الأحبّة!
ففي قلبي حبال مفتولة من شوق ،و في كياني محيطات من وفاء وحنين ، وصوتي يشقّ حنجرتي ليصل إليكم بتحيات معطّرة برائحة عبير عشق الوطن والإنسان .

شاهد أيضاً

سليلة الكلمة الفارسة

بقلم : عبدالكريم العفيدلي كثيرا ما نسمع من بعض المقلدين وأنصاف المثقفين عبارة ” لاتكن …