دراسة جديدة.. ايهما افضل الجري ام المشي؟؟

إعداد: زهراء🌷

يمارس الناس رياضة الجري للمحافظة على الوزن أو لرفع مستوى لياقة أجسامهم. ومن ناحية ثانية، فإن هذه الرياضة تحافظ على سلامة القلب وتحسن المزاج وتقي من الإصابة بالأمراض. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت الدراسات الحديثة أن الجري مفيد جدا لفقدان الوزن أو المحافظة على ثباته. لكنه ليس الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك.

الفرق بين الجري والمشي:

يزودنا المشي بفوائد صحية مماثلة تقريبا لتلك الناتجة عن الجري، لكن البحوث الأخيرة تشير إلى أن الجري قد يكون وسيلة أفضل لمن يحاول أن يتخلص من وزنه الزائد. ويستهلك بعض الناس طاقة أكثر بضعفين ونصف أثناء ممارستهم لهذه الرياضة، سواء على الطرق العامة أو على آلة الجري. لذلك، فإنه بالنسبة لشخص يزن 160 رطلا، فإن الجري يحرق حوالي 800 سعرة حرارية في الساعة، مقارنة مع 300 سعرة حرارية تقريبا خلال المشي، وهذا يعادل قطعة بيتزا كبيرة.

واكتشفت دراسة حديثة أنه حتى إذا استهلك الأشخاص الطاقة نفسها في هاتين الرياضتين، فإنه ما يزال هواة الركض يخسرون وزنا أكثر. ولا يقتصر الأمر أن العدائين أقل وزنا ممن يمارسون رياضة المشي، بل إن لديهم أيضا فرصة أكبر في المحافظة على مؤشر كتلة أجسامهم ثابتا. وتدعم دراسة حديثة أخرى، فكرة أن الركض أو المشي السريع قد يكون أفضل. وصحة الأشخاص السريعين مثلا أفضل من غيرهم، حتى لو لم يمضوا وقتا أطول في التمارين.

ويمكن شرح الاختلاف بين الجري والمشي من خلال دراسة أخرى تم إجراؤها مؤخرا، وهي تشير إلى أن الجري ينظم هرمونات الشهية أفضل من المشي. إذ بعد الانتهاء من ممارسة الرياضتين، تمت دعوة المشاركين إلى مائدة الطعام، وتبين أن هواة المشي استهلكوا 50 سعرة حرارية تقريبا أكثر من مجموع السعرات التي أحرقوها أثناء ممارستهم للرياضة، في حين استهلك هواة الجري 200 سعرة حرارية أقل من مجموع السعرات التي أحرقوها. كما كانت مستويات هرمون الببتيد YY، الذي من شأنه أن يكبح الشهية، أعلى لدى العدائين.

وإذا نظرنا إلى الجانب الآخر لرياضة المشي، مهما تكن فعاليتها في فقدان الوزن، فإنها ما تزال رياضة مفيدة للصحة إجمالا، فقد وجد الباحثون من خلال الكثير من البيانات ،أن الأشخاص الذين يستهلكون المقدار نفسه من السعرات الحرارية، مع غض النظر عن كونهم من ممارسي الجري أو المشي، فإنهم يحصدون الفوائد الصحية نفسها، مثل: التقليل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، وصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية.

لكن على الرياضيين المتمرسين، أخذ الحيطة والحذر عند ممارستهم للجري دائما؛ فهذه الرياضة تضع الجسم تحت ضغط كبير، وتزيد من مخاطر الإصابات بآلام الركبة والساق.

الطريقة الفعالة للمشي


إذا لم ترغب بالجري، فإن المشي باستخدام الأوزان قد يكون الحل الأمثل للحصول على تمرين مفيد. وتبين إحدى الدراسات أن المشي بسرعة 4 أميال/الساعة على آلة الجري، مع استخدام أوزان اليد والكاحل، مشابه للجري بسرعة 5 ميل في الساعة من دون استخدام الوزن الإضافي.


ومع غض النظر عن شكل الرياضة التي ترغب بممارستها، تأكد دائما أن جسمك مستعد لبذل مجهود ما. فما نسبته 60٪ من العدائين، يصابون جراء تجاهل ذلك بعلل خطيرة تكفي لإبعادهم عن ممارسة الرياضة. وتذكر أيضا أن الرياضة قد تكون شاقة أكثر، عند تحدثك مع الآخرين أثناء ممارستها. كما أن الاستجابة لحاجات جسدك، وقيامك بالإحماء السليم قبل البدء، بالإضافة إلى أن الانتهاء التدريجي من التمرين، يحميك من الوقوع في أي إصابات.

وإذا سئمت من الجري أو المشي، فهناك طرق أخرى تبقيك نشطا، ابتداء من ممارسة اليوغا إلى رفع الأثقال وركوب الدراجات الجبلية ونحو ذلك. فلا تتوانى عن تجربة نشاطات أخرى، لتبقى سعيدا وبصحة جيدة.
كما تساعد تمارين الكارديو المنتظمة (في أي سرعة) على إبقاء الجسم بصحة جيدة، فضلا عن تحسين المزاج وضبط مستويات الطاقة.

غريتيست فالكوت
فوربس ماغازين ميدل ايست

دراسة جديدة .. ايهما افضل الجري ام المشي ؟؟ يمارس الناس رياضة الجري للمحافظة على الوزن أو لرفع مستوى لياقة أجسامهم. ومن ناحية ثانية، فإن هذه الرياضة تحافظ على سلامة القلب وتحسن المزاج وتقي من الإصابة بالأمراض. بالإضافة إلى ذلك، اكتشفت الدراسات الحديثة أن الجري مفيد جدا لفقدان الوزن أو المحافظة على ثباته. لكنه ليس الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك. الفرق بين الجري والمشي: يزودنا المشي بفوائد صحية مماثلة تقريبا لتلك الناتجة عن الجري، لكن البحوث الأخيرة تشير إلى أن الجري قد يكون وسيلة أفضل لمن يحاول أن يتخلص من وزنه الزائد. ويستهلك بعض الناس طاقة أكثر بضعفين ونصف أثناء ممارستهم لهذه الرياضة، سواء على الطرق العامة أو على آلة الجري. لذلك، فإنه بالنسبة لشخص يزن 160 رطلا، فإن الجري يحرق حوالي 800 سعرة حرارية في الساعة، مقارنة مع 300 سعرة حرارية تقريبا خلال المشي، وهذا يعادل قطعة بيتزا كبيرة. واكتشفت دراسة حديثة أنه حتى إذا استهلك الأشخاص الطاقة نفسها في هاتين الرياضتين، فإنه ما يزال هواة الركض يخسرون وزنا أكثر. ولا يقتصر الأمر أن العدائين أقل وزنا ممن يمارسون رياضة المشي، بل إن لديهم أيضا فرصة أكبر في المحافظة على مؤشر كتلة أجسامهم ثابتا. وتدعم دراسة حديثة أخرى، فكرة أن الركض أو المشي السريع قد يكون أفضل. وصحة الأشخاص السريعين مثلا أفضل من غيرهم، حتى لو لم يمضوا وقتا أطول في التمارين. ويمكن شرح الاختلاف بين الجري والمشي من خلال دراسة أخرى تم إجراؤها مؤخرا، وهي تشير إلى أن الجري ينظم هرمونات الشهية أفضل من المشي. إذ بعد الانتهاء من ممارسة الرياضتين، تمت دعوة المشاركين إلى مائدة الطعام، وتبين أن هواة المشي استهلكوا 50 سعرة حرارية تقريبا أكثر من مجموع السعرات التي أحرقوها أثناء ممارستهم للرياضة، في حين استهلك هواة الجري 200 سعرة حرارية أقل من مجموع السعرات التي أحرقوها. كما كانت مستويات هرمون الببتيد YY، الذي من شأنه أن يكبح الشهية، أعلى لدى العدائين. وإذا نظرنا إلى الجانب الآخر لرياضة المشي، مهما تكن فعاليتها في فقدان الوزن، فإنها ما تزال رياضة مفيدة للصحة إجمالا، فقد وجد الباحثون من خلال الكثير من البيانات ،أن الأشخاص الذين يستهلكون المقدار نفسه من السعرات الحرارية، مع غض النظر عن كونهم من ممارسي الجري أو المشي، فإنهم يحصدون الفوائد الصحية نفسها، مثل: التقليل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، وصحة أفضل للقلب والأوعية الدموية. لكن على الرياضيين المتمرسين، أخذ الحيطة والحذر عند ممارستهم للجري دائما؛ فهذه الرياضة تضع الجسم تحت ضغط كبير، وتزيد من مخاطر الإصابات بآلام الركبة والساق. الطريقة الفعالة للمشي إذا لم ترغب بالجري، فإن المشي باستخدام الأوزان قد يكون الحل الأمثل للحصول على تمرين مفيد. وتبين إحدى الدراسات أن المشي بسرعة 4 أميال/الساعة على آلة الجري، مع استخدام أوزان اليد والكاحل، مشابه للجري بسرعة 5 ميل في الساعة من دون استخدام الوزن الإضافي. ومع غض النظر عن شكل الرياضة التي ترغب بممارستها، تأكد دائما أن جسمك مستعد لبذل مجهود ما. فما نسبته 60٪ من العدائين، يصابون جراء تجاهل ذلك بعلل خطيرة تكفي لإبعادهم عن ممارسة الرياضة. وتذكر أيضا أن الرياضة قد تكون شاقة أكثر، عند تحدثك مع الآخرين أثناء ممارستها. كما أن الاستجابة لحاجات جسدك، وقيامك بالإحماء السليم قبل البدء، بالإضافة إلى أن الانتهاء التدريجي من التمرين، يحميك من الوقوع في أي إصابات. وإذا سئمت من الجري أو المشي، فهناك طرق أخرى تبقيك نشطا، ابتداء من ممارسة اليوغا إلى رفع الأثقال وركوب الدراجات الجبلية ونحو ذلك. فلا تتوانى عن تجربة نشاطات أخرى، لتبقى سعيدا وبصحة جيدة. كما تساعد تمارين الكارديو المنتظمة (في أي سرعة) على إبقاء الجسم بصحة جيدة، فضلا عن تحسين المزاج وضبط مستويات الطاقة. غريتيست فالكوت فوربس ماغازين ميدل ايست

شاهد أيضاً

ضاهر:” تمنى على الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة وقف السجالات العدائية “

تمنّى النائب ميشال ضاهر على “الأحزاب المسيحيّة الأساسيّة”، وقف “السجالات العدائيّة في ما بينها، وإيلاء …