♦️الضغوط على قادة الانقلاب العسكري في ميانمار تشتد والدعوات لعودة الديمقراطية تتصاعد والاحتجاجات المحلية مستمرة

نيويورك-الأناضول-أكدت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت متأخر مساء الجمعة أنها ستواصل استخدام مشاركتها “المتجددة في المجتمع الدولي للالتزام بحقوق الإنسان في بورما(ميانمار) والضغط من أجل العودة الفورية إلى الديمقراطية”.
جاء ذلك في بيان أصدرته المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أوليفيا دالتون، ووصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن “القائم بالأعمال الأمريكي في جنيف قدم هذا الصباح(الجمعة) رسالة واضحة في جلسة عاجلة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في بورما”.
واضافت المتحدثة “حث القائم بالأعمال مجلس حقوق الإنسان على الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون في بورما”.
وأفادت أن ذلك “يأتي بعد أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك حيث أصدر بيانا قويا يدعم الديمقراطية في بورما”.
وصادق مجلس حقوق الإنسان على قرار يدعو لإطلاق سراح الزعيمة أونغ سان سو تشي، وباقي المسؤولين المعتقلين، وإنهاء حالة الطوارئ “فورا ودون شروط”.
وأدان القرار قيام جيش ميانمار بعزل الحكومة المنتخبة، كما دعا إلى إطلاق سراح وزيرة الخارجية الزعيمة الفعلية للبلاد سو تشي، ورئيس البلاد وين ماينت، وكافة المسؤولين المعتقلين تعسفيا، “فورا ودون شروط”.
وطالب القرار كذلك بإلغاء حالة الطوارئ، والكف عن استخدام العنف وانتهاكات حقوق الإنسان بحق المفكرين ورجال الدين والمشاركين في التظاهرات السلمية ضد الانقلاب.
وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة سوتشي.
وعقب الانقلاب، أعلنت الإدارة العسكرية، فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.

شاهد أيضاً

أفرام: “اقتراح قانون مع زملاء لتأمين تغطية صحية واستشفائية فعلية ولائقة للأجراء من خلال إتاحة خيار التأمين الخاص”

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: “نظراً للآثار …