وضربنا لهم مثل الحمار يحمل اسفارا،،،

الحاجأبوكرم  
انتشرت وخصوصا في سنوات الحرب الكونية على سورية ودول محور وباستخدام ما اسمته أجهزة المخابرات الخبيثة الغربية بوسائل التواصل الاجتماعي ظاهرة المنظرين والمحللين السياسيين والخبراء الاستراتيجين وقادة أركان الحروب ووو كل هذه المسميات التي يشعر بعضهم اول ما تطلق عليه بالسعادة ويبدأ بعدها بالانتفاخ التدريجي وذلك بسبب الأوهام التي يبثها في نفسه ما يعرف بالمتابعين لصفحاته وبالالاف فيظن نفسه أنه أصبح قائدا ملهما وزعيما تتبعه  تلك القطعان البشرية لعبقريته وذكائه الخارق.
فينتقل بعدها إلى بداية الزهايمر ويبدأ بإطلاق الشعارات المستوردة التي تدسها له تلك الأجهزة الاستخباراتية والتي تدخل حياته بصورة متابعين له على تلك المنصات ملتبسة بلبوس الناس المستضعفة وتطالبه بإعلان صوت “الحق” وصرخة المظلومين في وجه اؤلئك الظلام وبوهمه ونرجسيته المغفلة يعتقد واهماً ومشتبها انه أصبح قائدًا ثوريًا لا يبارى ولا يمارى ولا يشق له غبار ويقام له ولا يقعد وبالعامية “بتكبر الخسة براسو ” وينتقل لمرحلة جنون العظمة ويبدأ بمهاجمة حكومته وقائده وينتقد عملهم ظنا منه أنه أصبح يمتلك من العلم والمعلومات أكثر منهم حسبما يبرمج دماغه اؤلئك المبرمجين  من رجال الاستخبارات المعادية المتخصصين في الحرب النفسية.
ثم ينتقل إلى المرحلة الأخيرة من الجنون والوهم وينتقل من مرحلة الانتقاد إلى مرحلة التطاول والشتم المباشر لتلك الرموز التي تقود محور المقاومة في أعتى المعارك الكونية.
يظن هؤلاء الصغار أو اللامتناهين في التصاغر انهم يصبحون كبارا عندما يستهدفون تلك الرموز وهؤلاء القادة ويعتقدون بجنون عظمتهم انهم يستطيعون تحويل بيت العنكبوت إلى بروج وجدران مشيدة محصنة.
لن أقول أنني أشعر بالحزن على هؤلاء المرضى النفسيين أبدا ولا أدعي الشفقة عليهم بل أؤكد على غبائهم وامراضهم النفسية واوهامهم التي ستنتهي بهم إلى الهلاك  عندما ينكشف الغبار ويدركون انهم كانوا كالحمار يحمل اسفارا على ظهره من دون أن يستطيع قراءتها ولا فهمها.
وهذا الحمار يمكن أيضا أن يحمل على ظهره متفجرات دون أن يعلم بها فتنفجر به وبأهله وأصحابه وبيته.

شاهد أيضاً

مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب اليمنية وكاك بنك

حميد الطاهري  عقد اليوم بجامعة إب”وسط اليمن ” إجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين …