《تمنّيت، وكم أتمنّى!》

رداح عسكور

تمنّيت والأماني تتسربل ثوب الصدق، مزركشاً بألوان الحبّ.
ولعلّ التمنّي يصير حقيقة.
تمنّيت لو تمتدّ يدي إليكم فرداً فرداً.
تمنّيت أن أزرع دروبكم نسريناّ وورداً.
وأنثر عليها وفيها بذور القرنفل ، والمنثور،
وأراها مخضرة البراعم، ملتفة
التيجان في الأكمام.
تمنّيت أن تكونوا لي
كما أكون لكم قوّة
رجوت مع الأماني أن تكون صباحاتكم مشرقة، وأجنحة الأفراح تتصدّى الريح، وتهزأ بالعواصف.

تمنّيت أن يحمل أثير اليوم على أجنحته صوتي، وصداه فيدغدغ أسماعكم، وهو يردّد أنّه قادمٌ يحمل لكم كل ما في الكون من تبريكات .
وأستسمح بدوي الجبل، وأستأذنه لأغير شيئاً ممّا قال؛ لأقول لكم:
ما فارق الريّ قلباً أنتم جذوته
ولا النعيم محبّاً أنتم حلواه.

شاهد أيضاً

مؤمن الرفاعي بحث مع معاون الامين العام ل “حزب الله” الاوضاع في لبنان والمنطقة

التقى المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، معاون الأمين العام ل”حزب الله” الشيخ …