لاوند ميركو
أجسادنا
خارطة الأوطان
ترسم الحدود فيها
رصاصات
خطانا …
ثمان وخمسون يوما
سكن الفقد فينا عقودا
فأدمانا …
وأمي
من نافذة البقاء .. رحلت
كطائر
حلق في القفص المكسور
والشواهد
قضبانا …
تعالت في مآذن الله آيات الفتح
فسقطت
قطعان البوادي
تحت نصالهم
كل الأرحام
قربانا …
والغيث ما كان غيثا
تهطل الآهات من سحب المكان
دموعا
طهرت أوثانا …
====================