ومضات الغريب

الشاعر حسين حمادة

ريشة في ألوان العاصفة
أجمعُ نفسي للرسالة الأخيرة
قبل العتمة الرابعة
لأكشفَ الحبر السرّي واللون السابع
أعجز عن الحرف الأخير
فأستعين بغجر الأندلس
تعذّبني يدي حين تعلوها الرسائل
فأهجرُ إلى وجع الموسيقى
تعذّبني ريشتي حين تحزّ ألواني
فأرسمُ الشجن دون عناق
وأندفع إليك خاسرًا بكلّ عشقي
فأغمضي عينيك لأصلَ آخر المشهد
ليلة أمس قرّرتُ أن أرسمَك
وحفظتُ ملامحك الصامتة
ودرّبتُ ألواني على تحدّي بريق عينيك
وحين خلعتِ معطفك القرمزيّ
تكسّرت الريشة وزوايا الأبعاد
أنوثتك معاجز الرؤية
أنوثتك قبائل النساء الأولى
وكم امرأة أستطيع أن أرسم..
في لوحة واحدة

شاهد أيضاً

أبو ستة للميادين: منع دخولي إلى أوروبا هدفه ألا أدلي بشهادتي أمام “الجنائية الدولية”

الطبيب الفلسطيني، غسان أبو ستة، يؤكد أنّ الهدف وراء منعه من دخول أوروبا هو منعه …