بالتنسيق مع محافظ بيروت جمعية البراعم تقيم يومًا صحيًا مجانيًا

فؤاد رمضان

مع حلول العام ٢٠٢١، لا تزال الأزمات المعيشية تفتك بالشعب اللبناني وتكدر صفو عيشه. وكأن ما عاناه من هول كوارث العام السابق لا يكفيه، حتى يشرع الشتاء أبوابه لمأساتي البرد والجوع مجتمعتين في زمن كثرت فيه ادعاءات الإنسانية وقل فيه الناصر والمعين.

وبعيدا عن التخلي المطلق عن تحمل المسؤوليات تجاه الشعب اللبناني، تداعت جمعية البراعم للعمل الخيري والإجتماعي للوقوف ما استطاعت في وجه العاصفة التي تهب وتفتك وتمحو الابتسامة في وجه هذا الشعب المحروم .
وفي إطار سلسلة مستمرة من الفعاليات الشعبية والأنشطة المجتمعية، أقامت “البراعم” يوم السبت ١٩/١٢/٢٠٢٠، بالتنسيق مع محافظ بيروت، يوماً صحياً مجانياً في منطقة خندق الغميق شارع شدياق – مدرسة أزهر جبل عامل.
وانطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، عملت “البراعم” على ضمان الالتزام بكافة التدابير الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا COVID-19, COVID-20 ، واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية ومن ضمنها (التعقيم والالبسة الوقائية، الكمامات، التباعد بين المرضى، بالإضافة الى فحص لدرجة حرارة الوافدين الى المركز).
يوم “البراعم” الصحي شمل معاينات طبية من مختلف الاختصاصات، ومن ضمنها (النسائية، الصحة العامة، الأطفال، التغذية والسكري، بالإضافة الى المخبرية وغيرها.
كما قدمت الجمعية أدوية مجانية للمرضى، بالإضافة الى الفحوصات المخبرية، وفحص السكري وغيرها.


من جانبها، صرحت رئيسة الجمعية د. ايمان عيسى بأن “جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي دائماً ما تسعى جاهدة لتقديم الخدمات والإرشادات الصحية وتأمين مستلزمات الالتزام بالوقاية اللازمة للتخفيف من أعباء ومعاناة المواطن في بلدنا الحبيب لبنان”.
-وشكرت عيسى الأطباء المساهمين في اليوم الصحي ومنهم: (الدكتور ابراهيم توبة، الدكتور سمير مطر، الدكتور ربيع غندور، الدكتورة ماريا شكر، الطبيب المخبري الدكتور عبد غندور، والصيدلي علي فرحات، بالإضافة الى مختبرات ميدي كير لاب.
يذكر أن جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي تسعى دائما الى تقديم كل إمكاناتها في خدمة الوطن والمواطن، ولا تألو جهدا في العمل الدؤوب لإعادة البسمة والحياة الى وجوه كل اللبنانيين على امتداد أرض لبنان، حيث تستمر بإعداد وتنظيم الأنشطة المجتمعية الهادفة
لخير الفرد والمجتمع.

_كل الشكر قوى الأمن (الداخلي على جهودهم ومواكبتهم)

شاهد أيضاً

دبوس

ا لتآكل… سميح التايه ثلاثمائة من الصواريخ البطيئة، وبضع عشرات من المُسيّرات التي لا تندرج …