عمراني عبد العزيز حامل لقب المؤلف العربي

عمراني عبد العزيز من مواليد 05 نوفمبر 1994 بمدينة مليانة، مسيير الموارد البشرية كما يعرف على أنه كاتب روائي ومؤلف حامل لقب المؤلف العربي في مسابقة إلكترونية عربية للكتاب الناشئين بأبو ظبي..


كتب عبد العزيز منذ سنة 2012 أكثر من 13 مؤلفاً. تدور أحداث معظم كتبه حول التدبير في آيات الله و الإعجاز القرآني . من أشهر أعماله: شيفرة القرآن في علاج الأسقام، وكتاب تنمية بشرية و تطوير الذات “إريكوس”، رواية لم أكن أستحق والرواية السياسة والتاريخية بعنوان “دزيري” تصنف أعمال عبد العزيز باعتبارها كتب مهمة تكشف عدة حقائق وروايات تروي قصص واقعية،


عُرِف عبد العزيز عمراني كونه مفكراً سياسيا وناشط مدني وكاتباً، محباً للفن التشكيلي، ثم مؤلّفاً وكاتباً روائياً.

  • نشاطه السياسي
    بدأ نشاطه كمفكر سياسي بعدما أشتهر بمقالاته وتحليلاته السياسية وخصوصاً توقعاته المستقبلية للوضع خلال مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر فيفري 2019، لم يصمد طويلاً في المجال حتى اعتزل الميدان السياسي بعد الصراعات الكثيرة التي وقعت بين رؤوس السلطة وتقسيم الفكر الشعبي.

  • مارس العمل السياسي الحر ككاتب بعيداً عن أي تكتل حزبي وبعدها أصبح عضواً في التنسيقية الوطنية للشباب الجزائري زمناً ثم انهى علاقته بالتنسيقية السياسية التنظيمية (الحزبية) بعد عدة مشاكل داخل حزب جبهة التحرير الوطني عام 2019م. وقد ظل مستاء من الأنظمة العربية والتدخلات الأجنبية في الشؤون الجزائرية من مجموعة من النواب الأوروبيين متعددي المشارب وفاقدي الانسجام.
  • تكوينه الأدبي
    دخل مجال الكتب وهو صغير وذلك حباً منه للمطالعة والتعرف على الأسرار و كشف الستار عن جميع الحقائق التي تم طمسها بنية أن تبقى الدول العربية متخلفة وغير قادرة على الخروج من قوقعتها للانطلاق نحو الأفضل، من هنا بدأت رحلته ليطبع أفكار ومواضيع يعيشها في يومه ويروي مكنونات نفسه في روايات جميلة بعدما اطلق العنان للخوض في جميع المواضيع وتطرق للدينية بعدما تذوق العلمية والاجتماعية منها.

  • كتب بـ اللغة الإنجليزية، واللغة العربية في عدة مجالات منها مجال تخصصه تنمية بشرية وتطوير الذات، إضافة إلى الجانب العاطفي والعديد من المقالات السياسية والاجتماعية وقام بعدة دراسات وبحوث. وما جعله يصنع لنفسه خصوصية مبكرة.

  • كل أعماله تتمحور حول رؤيته للحياة، وقد ركز اهتماماته على التحري وإكتشاف جميع الحقائق المتعلقة بالدين و الهوية واللغة والصحة وكشف الستار عنها، و كانت آخر أعماله هي رواية تاريخية “دزيري” التي تتكلم باللهجة الجزائرية،
  • والمتتبع لأعماله أنه قد أضاء فضاءًا فسيحاً في جوانب هامة من الرواية ‹التاريخية› العربية وتناول فيها أشكال وأنماط جديدة لم تعهدها من قبل. كون الرواية سياسية اجتماعية أيضاً تعد مرجعاً لكل جزائري يريد أن يكون على دراية كافية بالأمور التاريخية وتعالج عدة قضايا اجتماعية وتكشف الستار عن أمور يجهلها البعض منذ [الاستعمار الفرنسي في الجزائر]، مرفوقة بعدة صور وأمور تفهم ما بين السطور .إلى جانب إعطائه مسافة كافية للتحفظ حول أسماء بعض الشخصيات والرؤساء.

  • ثم تعمق في مجال التدبر في القرآن الكريم الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية، مؤلفاً بذلك كتاب بين التدبير والتخريف ليحمل بين طياته الكثير من الحقائق حول قصة إبليس ومثلث برمودة والتنين وينفي جميع الخرافات حول الدابة ويأجوج ومأجوج والمهدي المنتظر والمسيح الدجال والكثير من القصص والأساطير بإستناد صحيح للقرآن و تفسيره اللغوي المعمق.

  • وكتاب إعجاز تكوين الذي يكشف حقيقة خلق السماوات والأرض التي يجهلها العامة كما يكشف حقيقة الأرض ويروي بداية الخلق من أول شيء خلقه الله تعالى وخلق منه كل شيء قبل القلم إلى أول خلق الله وثاني وثالث خلق الله في الأرض قبل آدم وأول ما خلق الله من الأرض وما خلق بيده وعدة أسرار كشفها لأول مرة لا ذاكر ولا مذكور لها استناداً للقران الكريم والكتب السماوية.

  • كما اتجه عبد العزيز في مرحلة متقدمة من مشواره إلى البحث عن معجزة القرآن الكريم في التداوي من جميع الأمراض إستناداً لقول الله تعالى، كما جاء في كتابه شيفرة القران في علاج الأسقام، وهو عنوان مؤلف ربط فيه مفهوم التداوي والشفاء بآيات الذكر الحكيم الذي ولد بعد رحلة بحث دقيقة، إذ يعالج أي مرض جسدي وأيضاً روحي كالحسد والربط والعين و السحر وفيه عدة فوائد لقضاء الحوائج وزواج المربوط وحل العقم، وذلك عن طريق فك شيفرة القرآن الكريم بآيات معينات وأرقام جد دقيقة وهو مجرب صحيح وكتاب المغني الروحاني إذ يعتبر مفتاح لكل طالب روحاني وراقي بدون أي نقصان أو تستر.

  • وتعتبر مؤلّفات عبد العزيز غذاء الروح و العقل و تحافظ على الدين الإسلامي و تحارب كل محاولة لطمس الحقائق و استغباء الشعوب.
  • مؤلفاته:
    من بين مؤلفاته:
    ● كتاب طفلي قرة عيني
    ● كتاب سكري العصر.
    ● كتاب السر المكنون في زوال الكون.
    ● كتاب شيفرة القرآن في علاج الأسقام .
    ● كتاب المغني الروحاني .
    ● كتاب بين التدبير والتخريف
    ● كتاب إعجاز تكوين
    ● كتاب نهاية السم الأبيض
    ● كتاب اريكوس
    ● كتاب هيركليس
    ● رواية سأحارب لأجلك.
    ● رواية لم أكن أستحق.
    ● رواية دزيري.
  • نشاطه:
    كان عبد العزيز فنانًا، خاصة في الرسم، إضافة إلى تقديمه لعروض فنية عبر مختلف الاحتفاليات، وصاحب عدة مبادرات، ومنخرط في الكثير من الجمعيات الخيرية ومستشار لدى البعض بصفته صاحب أكبر مجموعة تنسيق بين الجمعيات. حيث يضم الإتحاد أكثر من مئة جمعية ناشطة على المستوى الوطني وذلك رغبة منه في إبراز الدور الهام للجمعيات والعمل على تقوية روح التعاون بين الجمعيات والتناسق بينهم.
    شارك في العديد من المعارض والملتقيات ويطمح دائماً لتقديم كل ما هو مفيد للمجتمع كل ما سمحت الفرصة بذلك.
    كخلاصة إهتم بكل ما يعلق بالنشاط المدني وخدمة المجتمع سواء ساهم بجهده في أعمال تطوعية خيرية ثقافية أو بقلمه بين عدة مؤلفات.

شاهد أيضاً

مسيرة شعبية في يريس بمديرية الحزم بمحافظة إب اليمنية بعنوان وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار …

تقرير / حميد الطاهري خرجت في عزلة يريس بمديرية حزم العدين محافظة إب”وسط اليمن ” …