لمَن يصوّبون على حزب الله دون أن يُصيبوا هذه العبارات

✍ بقلم د. جمال شهاب المحسن *

يظهر البعض على “الشاشات والمواقع الإعلامية ووسائل التواصل” ليزوّر ويشهّر ويصوّب على أنبل ظاهرة في تاريخنا كله هي ظاهرة حزب الله والمقاومة التي تُخيف وتُرعب العدو الصهيوني الإرهابي المجرم والولايات المتحدة الأميركية وحلفائهما في الإقليم والعالم…
ولمَن يصوّبون على حزب الله دون أن يُصيبوا هذه العبارات : هل يصبحُ الناهِبُ، السارق الكاذب ، الخائن والمجرم في صفوف الشعب اللبناني المقهور إنْ بَكَى … وحَكَى .. وفَجَرَ .. وعَهَر ؟! ..

وهل يصبحُ الفاسد نزيهاً ونظيفاً إنْ حاضرَ بالعفاف والنزاهة ومكافحة الفساد ؟!

وهل يصبحُ مَن يُباعون ويُشروْن في سوق النخاسة والدعاية التجميلية “فطاحل الإعلام والثورة ” وهم لا يبحثون عن شيئ سوى الثروة والمال فقط لا غير …

👌 وستنهمر الأجوبة تِباعاً … و(عالسريع) نقول بلغة الشعب : (إنتَ مين؟! ) و(شو بدّا تعمل الماشطة بالوجه العكِش ) و ( إجا مين يعرفك يا بلّوط)..
و(اللي بيته من زجاج فلا يضرب الناس بالحجارة) و(خلّيه يخجل من تاريخو الأسود) … وإلى آخره من عبارات شعبية صادقة مطابقة للحقيقة والواقع…..

👍 وبعدنا طيبين قول الله

💥 أسعدكم الله تعالى بكل خير وصحة وعافية

• إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي